أعلنت مصادر أمنية عراقية استهداف قاعدة عين الأسد التي تتموضع فيها قوات أميركية غربي العراق مساء اليوم الإثنين، في هجوم جديد بات متكررًا خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المصادر في حديثها لـ"العربي" إن قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أميركية استهدفت مساء اليوم بقصف صاروخي.
"المقاومة الإسلامية في العراق" تتبنى
وفي وقت لاحق تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية الهجوم.
وجاء في البيان: "ردًا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي عين الأسد غرب العراق، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر".
وعادة ما تتبنى ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف قاعدة عين الأسد وقواعد في العراق وسوريا "ردًا على الدعم الأميركي للكيان الصهيوني في حربه ضد قطاع غزة".
في أثناء ذلك، تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" قصف قاعدة الشدادي في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا برشقة صاروخية وفقًا لبيان صادر عنها.
تصعيد على المواقع الأميركية
ومنذ توقفت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية مطلع الشهر الجاري استأنفت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة المتمركزة في سوريا والعراق.
وفي الثالث من الشهر الجاري شنّ التحالف الدولي ضربة جوية "دفاعًا عن النفس" ضدّ "خمسة مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة مسيرة هجومية في اتجاه واحد"، ما أدّى إلى مقتل المقاتلين الخمسة، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية.
وأحصت واشنطن حتى الآن 78 هجومًا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضدّ قواتها في العراق وسوريا، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.
وأواخر الشهر الماضي، استهدفت ضربات أميركية مرتين مقاتلين في فصائل موالية لإيران في العراق أسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين.