تداولت شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلًا يظهر مجندة في جيش الاحتلال تقف أمام فوهة مدفع، أثناء مشاركتها في القصف على قطاع غزة.
وتظهر المجندة في الفيديو وهي تقف على حاجز ترابي أمام المدفع مباشرة وعلى مسافة قريبة من فوهته، قبل أن يطلق الجنود القذيفة من فوق رأسها على موقع غير محدد في قطاع غزة، ما تسبب باندفاعها جراء الضغط الهوائي القوي الناجم عن الإطلاق.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتفاخر جنود الاحتلال بجرائمهم في القطاع عبر مقاطع توثق انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين يتم نشرها على شبكات التواصل.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت أن قناة خاصة على تطبيق تلغرام نشرت "صورًا حصرية" لجيش الاحتلال في غزة للتأثير على الإسرائيليين.
وذكرت أن وحدة تابعة لجيش الاحتلال هي المسؤولة عن إدارة تلك القناة، التي نشرت أكثر من 700 مادة بين صور وفيديوهات تتفاخر بما تصفه بـ"سحق المقاتلين".
"توثيق خطير"
إلى ذلك، علقّت القناة "12" الإسرائيلية على فيديو المجندة الذي أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفةً ما حدث بأنه "توثيق خطير".
ونقلت عن جيش الاحتلال قوله إن "الحادث الذي يظهر في الفيديو خطير، ويخالف تمامًا تعليمات السلامة الصادرة عنه".
وقال إنه "سيتم إجراء تحقيق معمق في هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، وسيتم فرض عقوبات"، نافيًا وقوع إصابات في الحادث.