Skip to main content

تحمل اسم بارجة استهدفتها بيونغيانغ.. سول تكشف النقاب عن فرقاطة جديدة

السبت 23 ديسمبر 2023
جرى إغراق الفرقاطة "شيونان" عام 2010 بالقرب من جزيرة بايكريونغ الكورية الجنوبية - إكس

أطلقت كوريا الجنوبية فرقاطة باسم "شيونان" تيمنًا بسفينة حربية باتت رمزًا في هذا البلد، الذي اتهم الجارة الشمالية بنسفها بطوربيد في عام 2010، مما أدى إلى مقتل 46 بحارًا.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان اليوم السبت، إن الفرقاطة "شيونان" الجديدة التي تزن 2800 طن والمجهزة بأحدث الوسائل المضادة للغواصات، في "وضع لا يقهر من الاستعداد للقتال".

وهذه المأساة التي وقعت بالقرب من خط ترسيم الحدود البحرية مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر، تُعد أسوأ حادث بين الدولتين منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.

وحمل تحقيق دولي كوريا الشمالية مسؤولية الحادث، لكن بيونغ يانغ نفت تورطها فيه.

ولا يزال إغراق الفرقاطة "شيونان" في 26 مارس/ آذار 2010 بالقرب من جزيرة بايكريونغ الكورية الجنوبية، يمثل مأساة كبرى في كوريا الجنوبية، حيث ظهر الرئيس يون سوك يول في الماضي مرتديًا قميصًا يمثل السفينة.

تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية

ويأتي إطلاق الفرقاطة على خلفية تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها كوريا الشمالية التي تجري اختبارات صاروخية تقول واشنطن إنها استفزازية في المنطقة.

وأجرت بيونغ يانغ الإثنين الفائت، تجربة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات "هواسونغ-18"، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية.

وقبل يومين شدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على أن بلاده لن تتوانى في الردّ بالسلاح النووي إذا ما "استُفزّ" بسلاح من هذا النوع، وذلك خلال اجتماع له مع جنود في هيئة الصواريخ التابعة للجيش.

وأثارت هذه التصريحات ردًا سريعًا من واشنطن وسول وطوكيو التي أصدرت بيانًا مشتركًا يدعو بيونغ يانغ إلى "الكف عن إطلاق استفزازات جديدة والقبول بالدعوة إلى إجراء حوار جوهري وبلا شروط مسبقة".

وكانت واشنطن قد أعادت التأكيد، خلال اجتماع بين مسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين الأسبوع الماضي، على "التزامها الثابت" بالوقوف إلى جانب سول بالاعتماد على قوّتها الرادعة، بما في ذلك القوّة النووية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة