الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

بسبب دعم إسرائيل.. مسنة فرنسية تهاجم رئيس شركة كارفور

بسبب دعم إسرائيل.. مسنة فرنسية تهاجم رئيس شركة كارفور

شارك القصة

مقاطعة كارفور
واجه الرئيس التفيذي لشركة كارفور موقفًا محرجًا أثناء تجوله في باريس - إكس
شعر الرئيس التنفيذي لشركة كارفور بالإحراج الشديد وحاول الالتفاف على السؤال وتغيير الموضوع، لكن السيدة الفرنسية لم تعطه المجال.

هاجمت سيدة فرنسية مسنة الرئيس التنفيذي لشركة كارفور ألكسندر بومبارد الذي كان في جولة تفقدية لأحد متاجر كارفور بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقالت السيدة لبومبارد: "كيف ترسلون طرودًا غذائية إلى إسرائيل التي تجوع أطفال غزة وتقتلهم؟ هل يعقل هذا؟".

"كارفور متواطئة"

وشعر بومبارد بالإحراج الشديد وحاول الالتفاف على السؤال وتغيير الموضوع، لكن السيدة الفرنسية لم تعطه المجال وظلت تلاحقه داخل المتجر عسى أن تأخذ منه جوابًا مقنعًا لكنه لم يفعل.

السيدة المسنة كانت تحمل معها صورًا للأطفال الشهداء في غزة فعرضتها عليه ثم قالت له: "لماذا تزودون الجيش الإسرائيلي بمواد غذائية بينما يمضون هم قدمًا في قتل الأبرياء؟".

وفي طريقه إلى مغادرة المتجر، واجه بومبارد موقفًا آخر أشد إحراجًا، إذ استوقفته ناشطة فرنسية شابة وطرحت عليه الأسئلة ذاتها وأضافت: "يا سيد بومبارد، نحن الفرنسيون لا نستطيع الاستمتاع بالأعياد بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لحملات الإبادة الجماعية" وفق تعبيرها. وقالت:"إسرائيل قاتلة وكارفور متواطئة". 

"نظرة الخجل والعار"

هنا اضطر بومبارد إلى تلافي هذه المواقف فانطلق مسرعًا نحو عربته واستعان بسائقه لإبعاد المسنة والناشطة، لكن المحاولات كلها فشلت وحولت الفرنسيتان الموقف إلى مظاهرة صغيرة انضم إليها آخرون.

ولاقى هذا المشهد تفاعلًا إيجابيًا من رواد التواصل الاجتماعي. وعلق الشيخ طه قائلًا: "امرأة بألف رجل".

وأضاف وائل بدر: "بدت على وجهه نظرة الخجل والعار، وليس عنده جواب".

يُذكر أنه في عام 2022 وفي نفس هذا التوقيت من العام، دعت مجموعة "حركة المقاطعة في فرنسا لمقاطعة شركة كارفور وسلسلة متاجرها في العالم، حتى إنهاء ضلوعها في ما وصفته بالفصل العنصري والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي