كشفت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20 ألفًا و915 شهيدًا، و54 ألفًا و918 مصابًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفًا و915 شهيدًا، و54 ألفًا و918 إصابة منذ 7 من أكتوبر الماضي".
وأوضح أن جيش الاحتلال "ارتكب خلال 24 ساعة الماضية نحو 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 241 شهيدًا و382 إصابة".
مواصلة استهداف المستشفيات
وأعرب عن "الخشية من أن يكون استهداف محيط مجمع ناصر الطبي (في خان يونس جنوب قطاع غزة) هو تكرار للسيناريو الذي نفذه الجيش ضد مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفيات شمال القطاع".
وطالب القدرة "المؤسسات الأممية بحماية مجمع ناصر الطبي وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيه".
كما دعا "المؤسسات الأممية إلى "إجراء تدخلات عاجلة تضمن توفير الأدوية والوقود اللازم لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي أمام حاجة آلاف الجرحى والمرضى".
وفجر الثلاثاء، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة في محيط مجمع ناصر الطبي، بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
جريمة حرب في غزة
في غضون ذلك، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، تصوير جنود جيش الاحتلال لمعتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بعد تجريدهم من ملابسهم، معتبرة ذلك "جريمة حرب".
وقالت الحركة، في بيان: "قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم في ظل حالة الطقس البارد، هي جريمة حرب".
وطالبت الحركة "المؤسسات الحقوقية بتوثيق هذه الجريمة المنافية لأبسط حقوق الإنسان"، مطالبة إياهم بـ"متابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الجيش في أماكن غير معلنة ولا يُعرف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية".
وتداول نشطاء فلسطينيون، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا لمجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم الجيش، وهم عراة بـ"الملابس الداخلية فقط"، وبينهم أطفال.