الأحد 15 Sep / September 2024

الرئيس المصري يبحث مع ملك الأردن الأوضاع في غزة

الرئيس المصري يبحث مع ملك الأردن الأوضاع في غزة

شارك القصة

السيسي والملك عبد الله
أكد الرئيس المصري والعاهل الأدرني رفضهما لجميع محاولات تصفية القضية أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليًا- وكالة الأنباء الأنباء الأردنية
أكد الزعيمان المصري والأردني على رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري.

ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه.

وأفادت الرئاسة المصرية في بيان لها، بأن المباحثات التي جرت خلال لقاء الزعيمين بقصر الاتحادية في القاهرة "تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلًا عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع".

"مسؤولية كبيرة على عاتق المجتمع الدولي"

وأكد الزعيمان "رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليًا".

وشددا على أن "الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار".

كما أكدا على ضرورة "الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ولفت الجانبان إلى أن "هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة (المتعلقة بفلسطين وقطاع غزة)، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية"، مشددان على "أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

من جانبه قال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الجانبين "أكدا رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وشدد الملك عبد الله، وفق البيان، على دعم الأردن "الثابت" لموقف مصر ضد أي محاولات لتهجير أهالي غزة.

تحذير من تداعيات الحرب على غزة

وأضاف أن الزعيمين "جددا تأكيدهما على ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع".

ودعا الجانبان، إلى "التصدي لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية".

وحذرا من "تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها" وفق البيان الأردني.

وأوضح الملك عبد الله، أن "استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصًا في ظل الوضع الإنساني الخطير".

وحذر من "استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، خصوصا العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة"، وفق البيان ذاته.

وأكد الملك عبد الله أن "حل الدولتين هو جزء من منظومة الأمن الإقليمي، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close