الأحد 3 نوفمبر / November 2024

هجرها السياح وأفلست شركاتها.. هكذا أصبحت إيلات خلال العدوان على غزة

هجرها السياح وأفلست شركاتها.. هكذا أصبحت إيلات خلال العدوان على غزة

شارك القصة

تسبَّب الجمود الذي يشهده القطاع السياحي في إيلات بإجبار مئات المصالح على إيصاد أبوابها
تسبَّب الجمود الذي يشهده القطاع السياحي في إيلات بإجبار مئات المصالح على إيصاد أبوابها
دخلت شركات عاملة في إيلات نفق "الإفلاس"، بعد أن هجرها السياح والمستثمرون وحلّ مكانهم الإسرائيليون اللاجئون إليها من مستوطنات غلاف غزة.

يصف مسؤولون إسرائيليون حال الشركات في مدينة إيلات بـ"المنهار"، بعد تدهور أنشطة السياحة والموانئ والتجارة فيها.

فقد دخلت شركات عاملة في المدينة الساحلية الجنوبية في نفق "الإفلاس"، بعد أن هجرها السياح والمستثمرون وحلّ مكانهم الإسرائيليون اللاجئون إليها من مستوطنات غلاف غزة.

"هؤلاء ليسوا سياحًا"

وكان رئيس بلدية إيلات قد شكا أن "هؤلاء ليسوا سياحًا، فهم لا يشترون ولا يتجولون"، عند وصفه واقع الحال في المدينة المطلّة على البحر الأحمر.

فصواريخ المقاومة الفلسطينية حالت بين المدينة ووصول السياح إليها، لتتحوَّل غرفها الفندقية إلى مقر إقامة مؤقت لنحو ثلاثين ألف إسرائيلي.

وإيلات التي كانت تستقبل شهريًّا 300 ألف سائح، تسبَّب الجمود الذي يشهده القطاع السياحي فيها بإجبار مئات المصالح على إيصاد أبوابها بالتزامن مع تسريح 15 ألف موظف فندقي.

وقد حذّر رئيس البلدية من مستقبل غامض ينتظر الشركات العاملة في إيلات، بعدما دخل الآلاف منها نفق التعثر مع عجزها عن سداد قروضها والتزاماتها.. لكنَّ الأمر لا يقتصر على النشاط السياحي، بل تعداه إلى نظيرَيه اللوجستي والتجاري.

بدوره، أدى استهداف الحوثيين في اليمن لسفن يقولون إنها تخدم إسرائيل، إلى فقدان ميناء إيلات زهاء 85% من عمليات المناولة التي اعتاد عليها، بعد أن آثرت الناقلات العابرة للبحر الأحمر باتجاه المدينة سلوك طريق طويل ينتهي به المطاف في حيفا.

ويتحسّر رئيس جمعية مستشاري الضرائب الإسرائيليّين يارون جيندي، على الوضع الراهن للمدينة، قائلًا إن شركاتها في حالة انهيار وهي صورة يصعب تغييرها في الأمد القريب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close