ألقى نشطاء داعمون لفلسطين اليوم الخميس، طلاء أحمر على موكب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء مغادرته منزله في ولاية فرجينيا.
واحتجّ النشطاء على السياسة الأميركية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، والمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي استخدمتها في قتل أكثر من 22500 مدني فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء.
ولحظة خروج بلينكن من منزله، سكب المحتجون الطلاء الأحمر على سيارته، وهرعوا خلف السيارة حاملين أعلامًا فلسطين.
وهتف المتظاهرون بشعارات على غرار: "عار عليك"، و"أوقفوا القتل في غزة"، و"مجرم حرب".
وترك المحتجون مجسمًا يُشبه بلينكن يداه ملطختان بالدماء، أمام مقر إقامته في منطقة ماكلين بفرجينيا.
ضغوط متزايدة على الإدارة الأميركية
وتُواجه الولايات المتحدة وهي إحدى الدول القليلة التي تعارض وقف إطلاق النار في غزة، ضغوطًا شعبية متزايدة، حيث خرج ملايين الأشخاص إلى الشوارع مطالبين الإدارة الأميركية بوقف الحرب على غزة
وفي 31 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رفع محتجون أياديهم الملطخة باللون الأحمر بوجه بلينكن احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع في مجلس الشيوخ لطلب مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أغلق مؤيدون لفلسطين ورافضين للعدوان على قطاع غزة، شركة "إلبيت سيستمز" التي تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، ووجّهوا رسالة لها تقول: "أرباحكم مغطاة بالدم الفلسطيني".
