دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، إلى وقف دعم بلاده العسكري الجديد المزمع لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار على اعتبار أنها "تمول الحرب غير الأخلاقية" التي يشنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطاع غزة.
وفي بيان للسيناتور عن ولاية فيرمونت، واصل ساندرز توجيه الانتقادات لسياسات الحكومة الأميركية وحكومة نتنياهو في غزة.
وإذ جدد ساندرز إدانته هجمات "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال: "يجب علينا قبول أن رد الجيش الإسرائيلي كان غير متناسب للغاية وغير أخلاقي ومخالف للقانون الدولي".
"هذا يكفي"
وأضاف السيناتور المعارض لتقديم دعم عسكري إضافي لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار والذي وضع على جدول الأعمال في الكونغرس: "هذا يكفي، يجب على الكونغرس رفض تقديم هذا التمويل".
واعتبر أن "هذا التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سيسمح لحكومة نتنياهو اليمينية بمواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دعمًا عسكريًا غير مشروط".
وكان ساندرز قد دعا إلى قطع الدعم العسكري لإسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة، وأعد مشروع قانون للتصويت في هذا الاتجاه في مجلس الشيوخ، لكن مشروع القانون لم يتم وضعه على جدول الأعمال.
وتواصل الولايات المتحدة دعم حليفتها تل أبيب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. ففي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة الأميركية موافقتها "بشكل طارئ"، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة 147,5 مليون دولار.
وكانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضًا في 9 ديسمبر/ كانون الأول على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في عدوانها على قطاع غزة.