الخميس 12 Sep / September 2024

قتل أثناء محاولة تحرير الأسرى.. القسام تذكّر نتنياهو بشقيقه "يوناتان"

قتل أثناء محاولة تحرير الأسرى.. القسام تذكّر نتنياهو بشقيقه "يوناتان"

شارك القصة

قتل شقيق نتنياهو يوناتان عام 1976 في عملية عنتيبي بأوغندا خلال عملية تحرير رهائن إسرائيليين احتجزوا على أيدي فلسطينيين
قتل شقيق نتنياهو يوناتان عام 1976 في عملية عنتيبي بأوغندا خلال عملية تحرير رهائن إسرائيليين احتجزوا على أيدي فلسطينيين - غيتي
قالت القسام في مقطع مصور: إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا، نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن شقيقه يوناتان، قُتل في محاولة لتحرير الأسرى.

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا مصورًا تحت عنوان "إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا"، وفيها رسالة مفادها بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يهتم بحياة الجنود الأسرى.

وقالت القسام في الفيديو: "إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا، نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن شقيقه يوناتان، قُتل في محاولة لتحرير الأسرى".

وأضافت: "(نتنياهو) يقول لكن بشكل واضح ذوقوا ما ذُقت بموت أخي.. لا تثقوا به".

ويوناتان الذي ورد ذكره في رسالة القسام هو شقيق نتنياهو وأحد كبار الضباط في جيش الاحتلال، وقد قتل في محاولة لتحرير الأسرى عام 1976 في أوغندا على يد المقاومة الفلسطينية في عملية عرفت بعملية "عنتيبي".

فكتائب القسام تدرك جيدًا أن أقوى الأوراق التي في يدها للخروج من الحرب بأكبر قدر من المكاسب هي ورقة الجنود الأسرى لديها.

فالجنود هم الذين تفاوض بهم حماس على وقف الحرب وتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وربما أشياء أخرى.

لذلك يحرص الجهاز الإعلامي لكتائب القسام على المحافظة على قضية الأسرى التي تتصدر اهتمامات الرأي العام الإسرائيلي، واللعب على التناقضات في الأولويات لدى مجلس الحرب وأعضاء الحكومة من جهة، وبين عائلات الجنود وشرائح واسعة من المجتمع الإسرائيلي من جهة أخرى.

وأكدت رسالة القسام على أهمية المعركة الإعلامية والنفسية بالتوازي مع المعركتين العسكرية والسياسية. ولم يكن هذا رأي كتائب القسام وحدها، فقد نشرت سرايا القدس بالأمس أيضًا مقطع فيديو يظهر تصدي مقاتليها لعمليات جيش الاحتلال في شوارع غزة، لكن اللافت هو حرصهم على إظهار توثيقهم لعملياتهم من خلال تصوير كل عملية بتفاصيلها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، علق كثيرون على رسائل القسام والسرايا، إذ أشادت صبا بالرسالة. وقالت: "إبداع عاشت يدين مصمم الفيديوهات هذا الشغل الصح، الحرب الإعلامية والنفسية أقوى من قبل".

أما المدون زين فقال: "المقاومة بكل ما أوتيت من قوة تحاول إشعال الشارع الداخلي للاحتلال لتشتيت جيش الاحتلال ولتوسيع عملياتها".

من جهته، كتب جمال أن "القسام تبدع في الحرب النفسية التي كان يستخدمها اليهود سابقًا"، بحسب قوله.

فيما قالت ميا: "تأجيج وتهييج المجتمع الإسرائيلي ضد نتنياهو وحكومته والإطاحة به بعد تسريب خلافات كبيرة وحادة في حكومة نتنياهو المتطرفة هو هدف نشر هذا المقطع الذي يأتي في توقيت وزمان مناسبين".

وتحتجز كتائب القسام في غزة الآن أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا من أصل أكثر من 250 لم تفلح إسرائيل في تحرير أي منهم، سوى بصفقة مع المقاومة الفلسطينية، والبقية قتلوا إما في قصف على غزة أو في محاولات تحرير فاشلة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close