بعد 95 يومًا على المجازر الإسرائيلية والإبادة الجماعية بحق أكثر من مليونَي فلسطيني، أعلنت إسرائيل أن يومها الأصعب كان يوم أمس الإثنين، مشيرة إلى مقتل تسعة جنود من جيش الاحتلال دفعة واحدة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن معظم القتلى التسعة من الوحدات الهندسية، مضيفة أن 6 من الجنود سقطوا في انفجار شاحنة تحوي متفجرات أعدت بحسب تعبيرها "لتدمير الأنفاق خصيصًا".
وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر لحظة انفجار الشاحنة المحملة بجنود الاحتلال شرق جنوبي قطاع غزة، حيث ظن جيش الاحتلال أنها غارة جوية قبل أن يدركوا حجم الخسارة الكبيرة في صفوفهم.
"ما أعظمك يا غزة"
إلى ذلك، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع إعلان جيش الاحتلال خسائره الأخيرة في غزة، فقد كتب أحمد عطية معلقًا: "عندما يقولون كان يومًا صعبًا أو كلامًا من هذا القبيل، فاعلم أن أسيرًا قد مات بسببهم، أو أن هناك محاولة تحرير فاشلة".
أما محمد بشير، فقد أشاد من جانبه في منشور ببطولات المقاومة، وقال: "ما خفي أعظم، المجد والنصر للمقاومة".
من جهتها، قالت لما بسام: "يومهم الأصعب أتى بعد أربعة وتسعين يوم إبادة! ما أعظمك يا غزة".
