الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

جدل في مصر.. أغاني إليسا ونانسي عجرم في امتحانات كلية الآداب

جدل في مصر.. أغاني إليسا ونانسي عجرم في امتحانات كلية الآداب

شارك القصة

تعرضت أسئلة الأستاذة المشرفة على الامتحانات لانتقادات عدة
تعرضت أسئلة الأستاذة المشرفة على الامتحانات لانتقادات عدة- إكس
شهدت كلية الآداب في جامعة الإسكندرية واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع المصري، حيث وردت أغاني لإليسا ونانسي عجرم ضمن أسئلة امتحانات طلاب قسم علم النفس.

أثارت واقعة حدثت في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية قبل أيام جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث تضمنت امتحانات مادة علم النفس في الكلية كلمات أغاني للفنانتين اللبنانيتين إليسا ونانسي عجرم.

ووفقًا لتقارير صحفية محلية، تفاجأ بعض الطلاب بوجود أسئلة حول أغاني "حالة حب" لإليسا و"حبك سفاح" لنانسي عجرم في الامتحان.

وكان أحد الأسئلة يتعلق بمقتطف من كلمات أغنية نانسي عجرم، حيث جاء السؤال حول تحليل الكلمات بناءً على نظرية الاحتياجات في علم النفس. وتضمن الامتحان أيضًا سؤالًا آخر حول كلمات أغنية إليسا "حالة حب" وكيف يمكن تفسيرها في إطار نظرية العالم في علم النفس.

صورة تم تداولها على مواقع التواصل لورقة الامتحان المثير للجدل
صورة تم تداولها على مواقع التواصل لورقة الامتحان المثير للجدل- إكس

ماذا قال عميد الكلية؟

من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" المحلية، إن حالة من الجدل انتابت طلاب المستوى الأول في قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية بعد خوضهم امتحان مادة علم النفس الشخصية، حيث اعتمدت أستاذة المادة على أغنيتي الفنانتين اللبنانيتين.

وأكد الدكتور هاني خميس، عميد الكلية، أن تلك الأسئلة "تعد عادية لربط الدراسة بالواقع"، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الدكتورة التي وضعت الامتحان لكتابة مذكرة توضيحية.

ونقلت "صدى البلد" عن خميس قوله: "إن مادة علم النفس مرتبطة كليًا بالواقع الذي نعيشه، والأسئلة عادلة لربط الواقع بالدراسة، فهناك ربط عملي ضروري مع الدراسة"، بحسب رأيه.

سيغموند فرويد

وأثارت الواقعة جدلاً واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من النشطاء عن استيائهم من الوضع الحالي في القطاع التربوي، بينما رأى آخرون أن الامتحان يعكس واقع الشباب، واستخدم أسلوبًا عصريًا من حياتهم اليومية.

وتجاوز الجدل حدود الشارع المصري، ووصل إلى لبنان، حيث قال الناشط شادي منصور: "لقد قامت الأستاذة بشكل ذكي، لكنها قامت بتشويه علم النفس، مما أثار استياءً من جميع الجوانب، وضربت عرض الحائط بالمهنية والقيم العلمية، والأسس الصحيحة التي يجب أن يأخذها الأستاذ الجامعي بعين الاعتبار."

وعلقت ناشطة مصرية قائلة، في إشارة إلى الأستاذة التي وضعت الأسئلة: "أرادت الاستاذة بهذا الكم من السخرية الربط بين نظريتي احتياجات إبراهام ماسلو وإحدى نظريات سيغموند فرويد".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، صحف مصرية
Close