ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن خطًا لمكثفات الغاز في مصفاة جنوبي غرب إيران انفجر اليوم الخميس بعد أن اصطدم به حفار، لكن لم يسقط ضحايا وتم إغلاق الخط.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رئيس مصفاة بيرشيان قوله: "ليس هناك ضحايا، وقوات الإنقاذ والعمليات موجودة في موقع الحادث وتم إغلاق الخط". ونشرت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء تقريرًا مماثلًا.
وقال محمد أصغري المتحدث باسم شركة الغاز الوطنية الإيرانية لوكالة نادي شباب الصحافيين للأنباء إن إنتاج الغاز لم يتأثر بالحادث.
حوادث سابقة
وكان حريق قد اندلع في يونيو/ حزيران الماضي في مصفاة نفط جنوبي طهران في أعقاب انفجار نجم عن تسرب للغاز المسال، حسبما أعلن مسؤول خلية الأزمة في العاصمة الإيرانية، مستبعدًا فرضيّة "العمل التخريبي". وقد نجم الحريق بسبب تسرب في أنبوب طوارئ للغاز المسال.
وتعمل هذه المصفاة التي اندلعت فيها النيران منذ 1968 وتبلغ قدرتها 250 ألف برميل في اليوم. وتقع المنشأة النفطية على تخوم المدينة الجنوبية في منطقة صناعية شاسعة تبعد بضع مئات الأمتار فقط عن أحياء سكنية.
وفي إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز في العالم، لكن إنتاجه لا يواكب الطلب المتزايد على الغاز الإيراني المدعوم بكثرة بسبب غياب الاستثمارات والشركاء الأجانب.
وغالبًا ما تحصل حوادث صناعية في إيران. وفي ظل التوتر الشديد مع إسرائيل، يرى البعض في إيران في كل حادث بصمات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فيما يشير آخرون إلى العقوبات الأميركية التي تعزل إيران عن باقي العالم وتجعل من الصعب صيانة البنى التحتية الصناعية.
