أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده بينهم ضابطان في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 561، بينهم 224 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 من الشهر نفسه.
وأفاد مراسل "العربي" بأنّ أحد القتلى هو قائد فصيلة برتبة رائد في وحدة شالداغ الإسرائيلية، والتي تُعتبر واحدة من أهم وحدات النخبة في جيش الاحتلال.
وتُوصف الوحدة بأنّها وحدة الكوماندوس الضاربة في سلاح الجو الإسرائيلي، وعملت منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 اكتوبر.
وأضاف مراسلنا أحمد دراوشة أنّ الوحدة نفّذت عمليات نوعية على مدار السنوات الماضية، سواء في الأراضي الفلسطينية أو اللبنانية.
وأوضح أنّه خلال الانتفاضة الثانية في قطاع غزة، نفّذت أول عملية اغتيال سياسي في مدينة رفح استهدفت أحد مؤسسي كتائب "القسّام" جمال عبدالرازق.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008، نفّذت عملية إنزال قبالة غزة، قبل أن تكتشفها القسّام وتخوض معارك ضارية معها، ما أدى إلى إصابة عدد من ضباطها وجنودها.
وخلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، احتلّت المتحف الوطني في العاصمة اللبنانية بيروت، ونفّذت أكثر من عملية في البقاع اللبناني.
وفي عدوان "عناقيد الغضب" عام 1996، نفّذت مجزرة قانا، ثمّ عملية كوماندوس في منطقة بعلبك عام 2006.
قُتل عدد من جنودها وضباطها خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومن مهام هذه الوحدة، تنفيذ عمليات الكوماندوس، أو عمليات استطلاع في قطاع غزة.
وأوضح مراسلنا أنّ عمليات هذه الوحدة تُحاط بالسريّة التامّة.