الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

جولة جديدة لبلينكن في المنطقة.. تململ في واشنطن وترقب في تل أبيب

جولة جديدة لبلينكن في المنطقة.. تململ في واشنطن وترقب في تل أبيب

شارك القصة

يبدأ بلينكن جولة جديدة في المنطقة وسط تململ أميركي من حكومة نتنياهو - رويترز
يبدأ بلينكن جولة جديدة في المنطقة وسط تململ أميركي من حكومة نتنياهو - رويترز
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن جولة بلينكن الجديدة ستستمر من الأحد وحتى الخميس، حيث يزور الوزير تل أبيب ورام الله والدوحة والرياض والقاهرة.

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة جديدة في الشرق الأوسط، سعيًا لإنجاز اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزة التي تشهد عدوانًا مستمرًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن جولة بلينكن الجديدة ستستمر من الأحد وحتى الخميس، حيث يزور الوزير كلًا من تل أبيب ورام الله والدوحة والرياض والقاهرة.

كما أشارت إلى أن بلينكن سيجري خلال زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ بداية العدوان على غزة، محادثات دبلوماسية "في سبيل إحلال سلام دائم"، إلى جانب بحث الأوضاع الراهنة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

"ترقب حول صفقة تبادل الأسرى"

ومن مدينة القدس المحتلة، نقل مراسل "العربي" أحمد دراوشة أن تل أبيب تستقبل بلينكن في جولته الجديدة بكثير من الترقب حول صفقة تبادل الأسرى، وسط خشية إسرائيلية من تصعيد في شهر رمضان المقبل ليس فقط في قطاع غزة إنما أيضًا في الضفة الغربية والقدس.

وأضاف: "هناك نذر تصعيد أكبر في المنطقة، وحتى الآن لا توجد لدى إسرائيل قرارات لمنع هذا التصعيد في رمضان.. وربما - بحسب مصادر أمنية تحدثت إلى صحيفة يديعوت أحرونوت - تساهم صفقة تبادل أسرى محتملة في الحد من التصعيد في شهر رمضان".

"تململ" أميركي من حكومة نتنياهو

إلى ذلك، تترقب سلطات الاحتلال الإسرائيلي زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشكل كبير جدًا لمعرفة حدود الدعم الأميركي للحرب على قطاع غزة، خصوصًا على ضوء ما ينشر في وسائل إعلام أميركية من أن إدارة بايدن تتململ بشكل كبير من حكومة نتنياهو، وفق دراوشة.

وقال مراسلنا: "وصل ذلك إلى درجة أن صحيفة بوليتيكو الأميركية نشرت الليلة الماضية أن بايدن يشتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأقذع الشتائم في الجلسات الخاصة".

كما أن هذه الأجواء المتوترة في العلاقة بين تل أبيب وواشنطن ألقت بظلالها على مجمل التصريحات خلال الفترة الماضية، حيث هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الرئيس الأميركي أمس الأحد، وقال إنه لو كان دونالد ترمب في البيت الأبيض لكان الدعم الأميركي لإسرائيل أكبر بكثير من الدعم الحالي.

إسرائيل أمام "لحظة الحسم"

 ويأتي ذلك، بينما يرى مراقبون أن إسرائيل وصلت سواء ميدانيًا أو سياسيًا إلى "لحظة الحسم" فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، وتحتاج إلى اتخاذ قرار يتعلق بطبيعة استمرار العدوان على قطاع غزة والأوضاع على الجبهة اللبنانية.

في هذا الصدد، شرح دراوشة أنه "حتى الآن لا توجد مداولات جدية في إسرائيل على المستوى السياسي للبت في هذه الأمور، وبالتالي تترقب تل أبيب زيارة بلينكن لمعرفة ما هي الفرص المتاحة أمامها خلال الفترة المقبلة".

في المقابل، ورغم التوترات في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إلا أن وزير الخارجية الأميركي يأتي إلى إسرائيل حاملًا هدية معه وهي دعم عسكري ومالي أميركي كبير سيقرّ في الكونغرس على الأرجح خلال الأسبوع المقبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close