ارتفعت اليوم السبت، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، في بيان، بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفًا و64 شهيدًا، و67 ألفًا و611 مصابًا منذ السابع من أكتوبر".
وبيّنت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدًا و152 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وذكّرت بأن عددًا من الضحايا "ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
يأتي ذلك في وقت تهدد إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح، المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية والتي تُشكّل ملاذًا أخيرًا للنازحين من الحرب.
وتضم رفح أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
شهيدان داخل مستشفى ناصر
واليوم أيضًا، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية استشهاد شخصين في إطلاق نار داخل مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الأخيرة، وذلك في سلسلة منشورات للمنظمة الدولية على حسابها عبر منصة "إكس".
وسلّطت المنظمة الضوء على أن "إسرائيل تواصل عملياتها في المنطقة المجاورة لمستشفى ناصر بغزة، ما يؤدي إلى محاصرة الأشخاص داخل المبنى، ويحول دون دخول المرضى".
كما أعربت "أطباء بلا حدود" عن قلقها على "حياة زملائنا، والطاقم الطبي، والمرضى في مستشفى ناصر".
ودعت المنظمة الدولية إلى حماية المرافق الطبية، والمناطق المحيطة بها، وموظفيها، وتسهيل الوصول إلى المستشفيات.
والخميس، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "حياة 300 كادر طبي و450 جريحًا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة الخطر الشديد في مستشفى ناصر".
وحذّر القدرة، من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، مشيرًا إلى أن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية".