أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، أن عناصرها تمكنوا من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 10 منهم من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان عبر منصة "تلغرام"، بأنّ عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة، بحسب البيان.
مروحيات إسرائيلية تنقل جنودا مصابين من غزة
ويشير مراسل "العربي" في غلاف غزة أحمد دراوشة إلى أن جيش الاحتلال لا يعلّق على الكمائن التي تستهدف جنوده.
ويؤكد المراسل انطلاق عدد من المروحيات من قطاع غزة تحمل جنودًا إسرائيليين مصابين نُقلوا إلى مشافي داخل الخط الأخضر منها مشفى هداسة في القدس ومشفى برنسون في تل أبيب.
كما يلفت المراسل إلى تلميحات حسابات إسرائيلية عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تعرض الجنود الإسرائيليين لـ"حدث خطير" يرجح أنه في خانيونس.
ويوضح أن الصورة غير واضحة عما إذا كانت كمينا تعرض له جنود الاحتلال كما أعلنت القسام في بيان أو أن الحديث هو بشأن كمين آخر تعرض له جنود إسرائيليون، حيث تلمح مصادر إسرائيلية لتعرض الجنود لكمين داخل مبنى من خلال استهدافه بصاروخ. كما تدعو عائلات جنود إسرائيليين عبر مواقع التواصل للدعاء للجنود.
صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
ويرصد دراوشة المشهد من غلاف غزة، حيث دوت صافرات الإنذار في الجانب الجنوبي لغلاف غزة للمرة الأولى خلال الأيام الأخيرة.
ويشير المراسل إلى أنه رغم تراجع وتيرة إطلاق الصواريخ، لكنها مستمرة. وتقدّر إسرائيل بأن فصائل المقاومة الفلسطينية تملك نحو ألف صاروخ وأن القضاء على هذه الصواريخ سيستغرق من عام إلى عامين، بحسب تقديرات أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير.