صدمة وذهول.. كمائن المقاومة تربك جنود الاحتلال في خانيونس
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في قطاع غزة وكل سبل حياتهم، منذ بدء العدوان قبل 130 يومًا، في وقت تتصدى فيه المقاومة الفلسطينية للاجتياح البري للقطاع.
وتستمر عمليات المقاومة بفاعلية رغم دخول جيش الاحتلال الحرب بكل طاقاته وقوات نخبه واستخباراته وأجهزته الأمنية.
عمليات نوعية متواصلة للمقاومة
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن الجيش الإسرائيلي، قوله إن قائد الكتيبة 630 احتياط، المقدم يعقوب ألكوفي، والقائم بأعمال قائد سرية يائير كوهين، والرائد زيف تشين، قتلوا جميعهم في غزة خلال عمليات اليوم الماضي.
ولخصت وسائل إعلام إسرائيلية ما جرى بأن الجنود الثلاثة دخلوا إلى مبنى شرقي خانيونس، ليتبين بعدها أنه كان مفخخًا، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة اثنين آخرين من جنود الاحتياط في الكتيبة المذكورة بجروح خطرة.
بدورها، نشرت كتائب القسام معلومات أوفى عن عملية الاستهداف، وقالت إنها أوقعت قتلى وجرحى في قوتين إسرائيليتين في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
الاحتلال يعاني بمعارك غزة
وأورد حساب كتائب القسام على "تلغرام" أن مقاتلي الكتائب اشتبكوا مع مجموعة من جنود الاحتلال وأجهزوا على عشرة منهم في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
وفي عملية أخرى، قالت القسام إن مقاتليها فجّروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى.
بينما بثت سرايا القدس مشاهد من استهداف جنود وآليات لجيش الاحتلال غرب مدينة غزة.
وأمام عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية والمتكررة في غزة، ضد قوات الاحتلال تفاعل رواد مواقع التواصل مع استمرار عمليات المقاومة في إيقاع كتائب الاحتلال بين قتيل ومصاب.
وكتب سامح قائلًا: "إن كمين خانيونس يثبت أن إسرائيل بعد أربعة أشهر لا زالت تعاني، وأن الحرب لم تكن مثلما تصورتها في البداية".