كشفت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 9 جنود، بينهم 7 بالمعارك البرية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
واستنادًا إلى بيانات الجيش المنشورة على موقعه، الجمعة، ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 2918 من عدد 2909 يوم أمس الخميس.
وأوضح الموقع أن من بين مجموع الجرحى 1368 أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة، مرتفعًا من 1361 يوم أمس.
وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 572، بينهم 235 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي.
وضع كارثي في مستشفى ناصر
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة استشهاد خمسة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف المولدات الكهربائية بعد اقتحام جيش الاحتلال مستشفى ناصر.
وقالت الوزارة في بيان "استشهدت مريضة خامسة في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الأكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة خمسة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة".
وحملت "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"، مناشدة "كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الآوان".
وحذرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، من أن مجمع ناصر الطبي يشهد وضعًا كارثيًا، نتيجة تحويله إلى ثكنة عسكرية للقوات الإسرائيلية.
من جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الخميس، أن تحويل مجمع ناصر إلى "مقبرة وثكنة جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان، وجريمة ضد كل المعاهدات الدولية".
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء الخميس، فقدانها الاتصال بالعاملين في المستشفى.
وأعرب مدير عام الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، عن قلقه بشأن الأوامر الإسرائيلية بإجلاء النازحين المحتمين بالمجمع.
وبعد أيّام من حصار المستشفى، أكّد جيش الاحتلال الخميس أنّ قوّاته دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خانيونس، كبرى مدن جنوب القطاع. ويستقبل المستشفى آلاف المدنيّين الفارّين من الحرب والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيّام الأخيرة.
