السبت 16 نوفمبر / November 2024

انقسامات.. حربا غزة وأوكرانيا تلقيان بظلالهما على قمة مجموعة العشرين

انقسامات.. حربا غزة وأوكرانيا تلقيان بظلالهما على قمة مجموعة العشرين

شارك القصة

جانب من اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في البرازيل
جانب من اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في البرازيل - غيتي
ألقت الانقسامات بشأن الحربين في غزة وأوكرانيا بظلالها على الجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بين وزراء مالية مجموعة العشرين بشأن التنمية الاقتصادية العالمية.

فشلت مجموعة العشرين أمس الجمعة، في التوافق على بيان مشترك، حيث لم تتوصل قيادات القطاع المالي بالمجموعة إلى اتفاق في اختتام المحادثات.

وألقت الانقسامات بشأن الحربين في غزة وأوكرانيا بظلالها على الجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بين وزراء مالية المجموعة في الآراء بشأن التنمية الاقتصادية العالمية.

آراء منقسمة

وأصدرت البرازيل، التي استضافت وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من مجموعة العشرين، إيجازًا خاصًا بها بدلًا من البيان المشترك.

وأشار إيجاز البرازيل إلى المخاطر الاقتصادية الناجمة عن "تنامي الحروب والصراعات"، لكنه حث على مناقشة هذه المخاطر في مناسبات أخرى غير هذه القمة.

والمجموعة التي تمثل 80% من الاقتصاد العالمي منقسمة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تحجم الولايات المتحدة مع حلفائها عن إدانة الاحتلال، رغم تزايد انتقاد الأعضاء غير الغربيين للأزمة الإنسانية في القطاع. 

وناقش مسؤولو المجموعة كيفية وصف الحربين في غزة وأوكرانيا في بيان مشترك، مع وجود خلاف بين روسيا والدول الغربية الكبرى في لغة الخطاب.

من جانبها، أيدت دول مجموعة السبع صيغة تصف العدوان على غزة بأنه "أزمة إنسانية"، دون الإشارة إلى الجرائم الإسرائيلية.

انتقادات واعتراض

البرازيل من جهتها، أشارت إلى أن الخلافات بين وزراء خارجية المجموعة الذين ناقشوا الصراعات الإقليمية أفسدت المحادثات بشأن المسار المالي، وأفسدت الجهود المبذولة للتوصل إلى بيان مشترك.

كذلك، لم تتوصل الدول إلى اتفاق بخصوص مصادرة الودائع الروسية المجمدة وصرفها على إعادة إعمار أكرانيا، كما تطالب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وشهدت القمة اعتراضًا يابانيًا على الانتقادات التي وصفت فيها مصداقية مجموعة العشرين بأنها على المحك، وهي انتقادات جاءت وسط إخفاق في توحيد الرؤى الاقتصادية والسياسية، بين دول تمثل أكبر الاقتصادات في العالم.

وحاول المسؤولون البرازيليون الذين استضافوا القمة، تركيز المحادثات على التعاون الاقتصادي لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ والفقر، لكن دولًا منها ألمانيا دفعت من أجل إصدار بيان مشترك يتناول الحربين في أوكرانيا وغزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close