الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

يعانون مستويات توتر مدمرة.. الأونروا تناشد حماية أطفال غزة

يعانون مستويات توتر مدمرة.. الأونروا تناشد حماية أطفال غزة

شارك القصة

يوثق تقرير لـ"اليونيسف" فقدان مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم منازلهم بسبب الحرب على غزة - رويترز
يوثق تقرير لـ"اليونيسف" فقدان مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم منازلهم بسبب الحرب على غزة - رويترز
قالت وكالة الأونروا إن فرقها تعمل مع أطفال ومراهقي غزة للتخفيف عنهم من أهوال الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم السبت، من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر، بما في ذلك "مستويات مدمرة" من التوتر.

وأفادت الوكالة الأممية في بيان على حسابها عبر منصة "إكس"، بأن "الأطفال في غزة يعانون مستويات مدمرة من التوتر".

وأشارت إلى أن "فريق الأونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب". وتابعت: "مستشارونا يقدمون لأطفال غزة الأمل والراحة، وعلينا أن نحمي حاضرهم ومستقبلهم".

وجددت الأونروا التأكيد على ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة".

"لا مكان آمن لأطفال غزة"

ويستهدف القصف الإسرائيلي الأطفال في غزة، حيث يشكلون مع النساء غالبية الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع الفلسطيني المحاصر.

واليوم السبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف تقريرًا مصورًا ظهر فيه المتحدث باسمها وهو يوثق الأوضاع الكارثية في مدينة رفح، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أشهر، مؤكدًا أن لا مكان آمن للأطفال وعائلاتهم في القطاع.

ويوثق تقرير "اليونيسف" فقدان مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم منازلهم بسبب الحرب، وأنهم أصبحوا مرغمين على العيش في خيام وسط ظروف صعبة للغاية مع تواصل تجويعهم بسب عدم دخول المساعدات الإنسانية.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلًا عن تقرير أممي، أن "عدد الأطفال الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هو أكبر من عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربع سنوات من الصراعات في جميع أنحاء العالم".

وأوضحت "لوموند" أن تقديرات أممية تشير إلى وجود نحو 17 ألف طفل أضحوا غير مصحوبين بذويهم في غزة، أي أيتامًا أو منفصلين عن والديهم بسبب الاعتقالات وغيرها من الظروف.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close