أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الإثنين ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 142، عقب استشهاد مصطفى عياد في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارًا هائلًا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
استشهاد الصحافي مصطفى عياد
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 142 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل المصور الصحافي الشهيد مصطفى عياد".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن عياد كان يعمل مصورًا صحفيًا في وسائل إعلام عدة.
وأضاف أنه "استشهد خلال قصف الاحتلال لحي الزيتون جنوبي مدينة غزة".
وحسب بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بلغ عدد الصحفيين الشهداء 141 منذ 7 أكتوبر 2023.
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة الإثنين ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 34735 شهيدًا و78108 إصابات.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي الخاص بعدد الشهداء والجرحى، قالت الوزارة: إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدًا و90 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفًا و735 شهيدًا و78 ألفًا و108 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي".
وتابعت: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إلى ذلك، تتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الشهداء إذا نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".