السبت 16 نوفمبر / November 2024

دمار كبير.. 200 قتيل بفيضانات مفاجئة بولاية بغلان الأفغانية

دمار كبير.. 200 قتيل بفيضانات مفاجئة بولاية بغلان الأفغانية

شارك القصة

العديد من المساكن غير المتينة معرضة للانهيار خلال موسم الأمطار في أفغانستان
العديد من المساكن غير المتينة معرضة للانهيار خلال موسم الأمطار في أفغانستان - أسوشييتد برس
قُتل 200 شخص في فيضانات مفاجئة ضربت ولاية بغلان في أفغانستان، بينما تمّ تسجيل عدد من الوفيات في ستة أقاليم أخرى.

تسببت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان، بمقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها.

وقال مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة السبت: "توفي أكثر من مئة شخص في إقليم بغلان جديد" فيما "قُتل مئة شخص" في إقليم بركة جراء الفيضانات التي دمّرت الجمعة أكثر من ألفي منزل في المديريتين.

وأشارت المنظمة إلى تسجيل عدد من الوفيات في ستة أقاليم أخرى، استنادًا إلى أرقام السلطة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث الطبيعية.

وفي ولاية تخار، أفادت وسائل إعلام رسمية بأنّ الفيضانات تسببت في مقتل 20 شخصًا على الأقل.

وأعلن المدير الإقليمي لإدارة الكوارث الطبيعية في بغلان هداية الله همدارد أنّ "الأمطار الموسمية الغزيرة تسبّبت في الفيضانات، ولم يكن السكان على استعداد للتعامل مع الكارثة".

خسائر مالية كبيرة

وطالت فيضانات هذا العام أقاليم أخرى في هذا البلد المعرّض بشدّة لتغيّر المناخ، خصوصًا في إقليم غور (غرب) وبدخشان (شمال شرق)، ما تسبب بخسائر مالية كبيرة.

وأكد الناطق باسم حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد في تغريدة على منصة "إكس"، تسجيل "عشرات الوفيات" في أقاليم عدة، بينما أصيب عدد كبير بجروح.

وأشار مجاهد إلى أنّ مقاطعات بدخشان وبغلان وغور وهيرات هي الأكثر تضررًا، مضيفًا أنّ "الدمار الكبير" أدى إلى "خسائر مالية كبيرة".

وقالت وزارة الدفاع التابعة لـ"طالبان" في بيان السبت، إنّ القوات الجوية في البلاد بدأت بالفعل في إجلاء الناس في بغلان، وأنقذت عددًا كبيرًا من الأشخاص العالقين في المناطق التي غمرتها الفيضانات، ونقلت 100 جريح إلى المستشفيات العسكرية في المنطقة.

منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تسبّبت الفيضانات بمقتل نحو 100 شخص في 10 ولايات في البلاد.

كما غمرت المياه مساحات زراعية مترامية في البلد الذي يعتمد 80% من سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، على الزراعة من أجل بقائهم.

وشهدت أفغانستان شتاءً جافًا جدًا. وسنويًا، تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى مقتل المئات، في حين أنّ العديد من المساكن غير المتينة خصوصًا في الأرياف معرضة للانهيار خلال موسم الأمطار في هذا البلد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close