الثلاثاء 17 Sep / September 2024

في الذكرى الثانية لاستشهاد أبو عاقلة.. جرائم الاحتلال ضد الصحافيين مستمرة

في الذكرى الثانية لاستشهاد أبو عاقلة.. جرائم الاحتلال ضد الصحافيين مستمرة

شارك القصة

قتل الاحتلال مراسلة قناة "الجزيرة" ابنة مدينة القدس شيرين أبو عاقلة بشكل متعمد - غيتي
قتل الاحتلال مراسلة قناة "الجزيرة" ابنة مدينة القدس شيرين أبو عاقلة بشكل متعمد - غيتي
يقول رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحافيين إنه جرى تقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية بشأن قضية أبو عاقلة، وصحافيين في غزة.

تعود الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال، وسط استمرار نزيف الصحافة الفلسطينية، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي الصحافيين في قطاع غزة ضمن المسعى نفسه لطمس الحقائق وتغييب الرواية الفلسطينية.

واستهدف الاحتلال مراسلة قناة "الجزيرة"، ابنة مدينة القدس شيرين أبو عاقلة (51 عامًا)، صباح الحادي عشر من مايو/ أيار 2022، بشكل متعمد. 

الذكرى الثانية لاستشهاد شيرين أبو عاقلة

يومها، كانت شيرين أبو عاقلة تغطي اقتحام الجنود الإسرائيليين لمخيم جنين الواقع شمالي الضفة الغربية المحتلة، فقتلها قناص برصاصة مباشرة في الرأس، وفق ما تؤكده التحقيقات المحلية والإعلامية العربية والدولية.

وما تزال صورة الشهيدة شيرين وهي ممددة على الأرض ومرتدية خوذتها وسترة تحمل عبارة صحافة بوقعها المؤلم نفسه، بمضي عامين على الجريمة، التي تبعتها عشرات مماثلة إلى سجل جرائم الاحتلال. 

وبحسب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحافيين محمد اللحام، فقد جرى تقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية بشأن قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة، وصحافيين في غزة.

صحفيو غزة تحت النار

وبالتزامن مع ذكرى اغتيال شيرين أبو عاقلة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم السبت، ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 143.

وقد جاء ذلك عقب استشهاد المصور الصحفي بهاء عكاشة، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وأوضح المكتب أن "عكاشة الذي يعمل مصورًا صحفيًا في شبكة الأقصى، استشهد مع زوجته وأبنائه.

ويتعرض الصحافيون الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة لبطش الاحتلال، الذي يلاحقهم بالقتل والاعتقال والتنكيل.

وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحافيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة باستشهاد وإصابة وفقدان الصحافيين والعاملين بمجال الإعلام، أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحافيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992". 

وقد دعا الكثير من المؤسسات الحقوقية لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصحافيين من الهجمات الإسرائيلية وضمان حريتهم بمزاولة مهنتهم.

فالهجمات الإسرائيلية تستهدف هؤلاء الصحافيين بشكل مباشر، وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ووصفت الأمم المتحدة قطاع غزة في نهاية العام الماضي، بأنه "أصبح أخطر مكان في العالم بالنسبة للصحافيين وأسرهم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close