Skip to main content

جباليا باتت "غير صالحة للعيش".. قطاع غزة يشهد ليلة دامية

الإثنين 3 يونيو 2024
تتواصل عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا- صفحة الدفاع المدني في غزة على فيسبوك

شهد قطاع غزة ليلة دامية، حيث شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات أدت إلى استشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال ونساء، في حين أعلن الدفاع المدني أنّ منطقة جباليا لم تعد صالحة للعيش.

وأفاد مراسل "العربي" أحمد البطة من دير البلح باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في منطقة الرميضة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

واستشهد فلسطينيان وجُرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو خاطر في المدينة ذاتها.

كما استهدفت غارة إسرائيلية محيط مستشفى غزة الأوروبي قرب خانيونس.

واستشهد وجُرح عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو عبيد في الحي السعودي غربي مدينة رفح، بينما استهدفت غارة مماثلة منطقة عريبة شمالي المدينة.

كما استشهد 10 أشخاص جراء استهداف الاحتلال منزلين بمخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.

وأضاف مراسلنا أنّ الطواقم الطبية عاجزة عن الوصول إلى المناطق المستهدفة، بينما لا تزال جثامين عدد من الشهداء ملقاة على جوانب الطرقات في تل السلطان ووسط مدينة رفح والمناطق التي توغّلت فيها قوات الاحتلال.

وفي جنوب مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال بالقذائف مناطق حي الصبرة الذي يتعرّض لاستهدافات متواصلة منذ أيام.

تدمير مخيم جباليا

وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنّ منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، لم تعد صالحة للعيش والسكن.

وتتواصل عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا، بعد أيام من انسحاب قوات الاحتلال من مناطق شمال قطاع غزة.

وأعلن الدفاع المدني أمس الأحد، انتشال جثامين 70 شهيدًا في جباليا، مشيرًا إلى أنّه ليس مؤهلًا للعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات.

من جهته، أعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة ناجي سرحان، جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين، نظرًا للدمار الذي يفوق الوصف إثر العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 20 يومًا.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36439 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82627 آخرين، في حصيلة غير نهائية حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة