الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

9450 حالة اعتقال.. الجيش الإسرائيلي يوسع من اقتحاماته وعملياته بالضفة

9450 حالة اعتقال.. الجيش الإسرائيلي يوسع من اقتحاماته وعملياته بالضفة

شارك القصة

تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة
تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة - رويترز
وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة الغربية منذ شن عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسبما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.

وبالتزامن مع عدوانه على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 553 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 133 طفلًا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و430 معتقلًا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين، 20 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، طولكرم، نابلس، والقدس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأمس السبت، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن "التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال".

وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان يحتاجون إلى السلام".

وقالت اليونيسف: إن "التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال".

تنديد بشرعنة إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة

وأمس السبت، أدانت دول ومنظمات عربية بشكل واسع قرارًا إسرائيليًا يسمح بتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، محذرة من عواقب وخيمة، ومنددة بانتهاك تل أبيب للقانون الدولي.

وجاء الرفض العربي عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" صادق الخميس، على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".

من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، نيته شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة "محاولة متعمدة جديدة لتقويض جهود السلام".

والجمعة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الإجراءات المصادق عليها من قبل "الكابينت" الخميس، تشمل "إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة في جنوب الضفة الغربية، وتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني هناك".

بدورها، اعتبرت فلسطين، السبت، أن قرار إسرائيل بشرعنة 5 بؤر استيطانية يأتي في إطار "الحرب الشاملة" على الشعب الفلسطيني، وحملت الإدارة الأميركية "مسؤولية هذه القرارات".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close