Skip to main content

محادثات الهدنة في غزة.. حماس تنتظر ردًا من إسرائيل على أفكار جديدة

السبت 6 يوليو 2024
استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة - الأناضول

تنتظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ردًا من إسرائيل بحلول اليوم السبت على "أفكار" جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع إلى العاصمة القطرية الدوحة الجمعة وإجرائه اجتماعًا أوليًا مع الوسطاء، تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين قبل أن يغادر برنيع الدوحة.

وقال مصدر كبير في حركة حماس لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، إنّ مقترح الاتفاق المعدل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن أن تبدأ محادثات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال المتبقين، خلال 16 يومًا بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وذكر المصدر للوكالة أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

الوفد الإسرائيلي يغادر الدوحة

وأفاد مصدر قريب من المفاوضات لم يشأ كشف هويته لوكالة فرانس برس، بأنّ "وفدًا إسرائيليا برئاسة برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف النار في غزة".

ولاحقًا، أعلن متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتًا إلى وجود "تباعد بين الجانبين".

وقال المتحدث في بيان: إن "رئيس الموساد (الاستخبارات) عاد قبل وقت قصير من اجتماع أول مع الوسطاء في الدوحة. اتُخذ قرار بأن يغادر فريق الأسبوع المقبل لمواصلة المفاوضات. لا بد من التشديد على استمرار وجود تباعد بين الجانبين".

وقبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس أن الحركة تتوقع ردًا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة بحلول السبت.

تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة مخلّفة 38011 شهيدًا - الأناضول

وقال: "نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردًا غالبًا أن يكون اليوم أو غدًا".

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أمس الجمعة، أنّ "رئيس الموساد ديفيد برنيع عاد إلى إسرائيل مساء الجمعة بعد زيارة لقطر، وإجرائه اجتماعًا أوليًا مع الوسطاء، كما أنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي سيغادر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات".

وأضاف: "مع ذلك، لوحظ أنه ما تزال هناك فجوات بين الطرفين".

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

حماس تؤكد على "أهداف المقاومة"

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة مخلّفة 38011 شهيدًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما بلغت الإصابات 87445، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت حركة حماس بحثت مع فصائل فلسطينية، أمس الجمعة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعقد صفقة تبادل مع إسرائيل.

وأكد المجتمعون بحسب بيان لحماس على أن "أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي: وقف العدوان على شعبنا وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وسحب قوات الاحتلال، وتوفير الإغاثة لشعبنا، وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى".

وشدّدوا على "استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس".

المصادر:
وكالات
شارك القصة