Skip to main content

اعتداءات مستمرة للمستوطنين.. الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا في الضفة

الأحد 7 يوليو 2024
شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية- غيتي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون في سجون الاحتلال. 

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وطوباس، ورام الله، والقدس، إلى جانب ذلك تنفيذ قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد شرق رام الله الذين أُفرج عن معظمهم لاحقًا.

آلاف المعتقلين

وأوضح البيان أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير في منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بلغت أكثر من (9550)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة سلواد، ونفذ عمليات دهم وتفتيش للمنازل، تخللها تحطيم وتخريب محتويات المنازل المستهدفة، واحتجاز أصحابها في العراء، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.

وأكدت الوكالة أن القوات الإسرائيلية قامت "بالاعتداء على بعض الأهالي بالضرب، وتحطيم زجاج عدد من السيارات، واعتقلت 16 شابًا" قبل الإفراج عن معظمهم لاحقًا.

تكررت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على طوباس - إكس

مواجهات واقتحامات

من جهته، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أنه مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون جنوب شرق طوباس، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفتيش وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في البلدة بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لها.

وبالتزامن مع  عدوانه على قطاع  غزة، صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما خلف إضافة إلى المعتقلين، 570 شهيدًا ونحو 5 آلاف و350 جريحًا، وفق وزارة الصحة.

وفي جديد اعتداءات المستوطنين، قالت وكالة "وفا" إن مستوطنين قاموا بجرف أراضي زراعية ووضعوا بيتًا متنقلًا، فوق أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، اليوم الأحد. 

وأفاد عضو المجلس البلدي في الخضر إبراهيم موسى لـ"وفا"، بأن مستوطنين شرعوا في تجريف أراضٍ محاذية للبؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة عين قسيس التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، بهدف توسيع حدودها.

وأضاف أن المستوطنين وضعوا بيتًا متنقلًا على أراضي منطقة "ظهر الزياح" غرب الخضر، "تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح الاستعمار".

يُذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين يمنعون المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في تلك المناطق، ويغلقون الطرق الزراعية ويلاحقون المزارعين ويعتدون عليهم.

المصادر:
وكالات
شارك القصة