لقي 5 أشخاص على الأقل حتفهم بينهم نساء وأطفال، وأصيب عدد آخر خلال اليومين الماضيين، نتيجة ضربات صواعق رعدية ناجمة عن أمطار غزيرة، طالت عدة محافظات في جنوب وشمال اليمن.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا الأمطار والصواعق في اليمن إلى 18 شخصًا خلال أقل من أسبوع، و23 شخصًا منذ نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
ضحايا الصواعق الرعدية في اليمن
في التفاصيل، فقد نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر محلية في محافظة المحويت شمال غرب اليمن أن شخصين توفيا مساء أمس السبت، بعد أن ضربت صواعق رعدية مديرية الطويلة بالمحافظة الجبلية.
وأوضحت المصادر أن أحد الضحيتين هو أستاذ وتوفي أثناء عودته من عمله في مدرسة بمحافظة المحويت، في أول أيام العام الدراسي الجديد.
وفي محافظة تعز، أفادت مصادر محلية بأن صاعقة رعدية أودت بحياة شخص كما أسفرت عن إصابة زوجته و4 من أبنائه.
أما في محافظة ريمة الجبلية، فقد أكد مسؤول محلي وفاة فتاة وإصابة والدتها بجروح خطيرة نتيجة صاعقة رعدية في قرية المقطار بمديرية الجعفرية.
موسم الأمطار الثاني في اليمن
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن قد حذر أواخر الشهر الماضي، من أن موسم الأمطار الثاني في اليمن، والذي يبدأ في يوليو/ تموز الحالي، سيؤثر على العديد من المناطق المعرضة للفيضانات.
ووسط كل ذلك، يعاني اليمن من محدودية الموارد المالية، التي لا تزال تمثل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار الفيضانات والاستجابة لها بشكل فعال.
وكان 13 شخصًا على الأقل بينهم نساء وأطفال، قد لاقوا حتفهم في صنعاء ومحافظات الحديدة والمحويت وتعز واب بالشمال والضالع بجنوب البلاد، جراء الصواعق الرعدية منذ منتصف الأسبوع الماضي حتى أمس السبت.
