أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في القدس المحتلة أحمد دراوشة، بأنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم التوجّه نحو صفقة لتبادل الأسرى خلال الفترة المقبلة، وتعتبر أنّ الظروف نضجت وأنّ كل تأخير في التوصّل إلى اتفاق يُضرّ بالأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا أنّ الانطباع العام في إسرائيل يُشير إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتّخذ خلال الأيام القليلة المقبلة مواقف حاسمة، بانتظار زيارته إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء المقبل، وإلقاء خطاب في الكونغرس الأميركي، بينما تجري الاتصالات من أجل تنسيق اتصال بين نتنياهو والمرشّح الجمهوري دونالد ترمب.
وأشار إلى أنّه بعد عودة نتنياهو إلى إسرائيل، يدخل الكنيست الإسرائيلي في عطلته الصيفية، وبذلك فإن خطر إسقاط حكومته لن يكون فوريًا، وعندها سيقرّر رئيس الوزراء مسار المفاوضات.
وأوضح مراسلنا أنّ التقديرات الإسرائيلية "متفائلة" بأنّ نتنياهو سيُوافق في نهاية المطاف على صفقة تبادل الأسرى.
ومن غير المتوقّع أن تشهد زيارة نتنياهو إلى واشنطن اختراقًا كبيرًا في ملف المفاوضات، إذ إن الولايات المتحدة تعيش منذ المناظرة الانتخابية ومحاولة اغتيال ترمب أزمة جدية، ولا تُعير اهتمامًا كبيرًا للحرب في غزة.
في غضون ذلك، تُشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يتوجّه للإدلاء بخطاب علني أمام الإسرائيليين من أجل شرح أهمية التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال مراسلنا: إنّ الأسبوع المُقبل يُوصف بأنّه "أسبوع ميت" لن يشهد أي تقدّم جدّي في المفاوضات مع وجود نتنياهو في واشنطن.