الأحد 17 نوفمبر / November 2024

نتنياهو إلى واشنطن.. وزير إسرائيلي يتوقع صفقة تبادل خلال أسبوعين

نتنياهو إلى واشنطن.. وزير إسرائيلي يتوقع صفقة تبادل خلال أسبوعين

شارك القصة

جانب من تظاهرة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة داخل مطار تل أبيب
جانب من تظاهرة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة داخل مطار تل أبيب- غيتي
واصل أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وسط تلميحات حكومية باقترابها تزامنًا مع سفر نتنياهو إلى واشنطن.

تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يوم أمس الأحد، داخل مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، فيما توقع وزير إسرائيلي عقد تلك الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين. 

احتجاج عائلات المحتجزين في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر، أتى قبيل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن اليوم الإثنين، في أول زيارة للولايات المتحدة منذ تشكيله الحكومة في ديسمبر/ كانون الأول 2022، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن غدًا الثلاثاء، قبل أن يلقي كلمة أمام الكونغرس الأربعاء.

وقالت قناة "كان" العبرية (رسمية) إن عشرات من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة، ومتضامنون معهم، تظاهروا داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، وطالبوا بإبرام صفقة تبادل، فيما تواجدت في مكان المظاهرة قوات كبيرة من الشرطة.

احتجاجات مستمرة في تل أبيب

وتقدر تل أبيب وجود 120 محتجزًا إسرائيليًا بغزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 أسيرًا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

من جهته، توقع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس، التوصل إلى صفقة تبادل أسرى خلال أسبوعين.

وقال كوهين، في مقابلة مع قناة "12" العبرية: "أُقدر أنه خلال أسبوعين، يمكننا التوصل إلى صفقة رهائن". وأضاف: "خلال أسبوعين، سنكون قادرين على التوصل إلى الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، مع الحفاظ على المبادئ الأمنية المهمة لإسرائيل".

كوهين رأى أن "الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش في غزة مهم للغاية لدفع حماس إلى القبول بالصفقة. ولا تزال هناك تفاصيل متبقية لإتمامها".

مفاوضات متعثرة

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب على غزة حاليًا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن مقترح اتفاق عرضته عليه إسرائيل يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى وإعادة إعمار غزة. وبينما أعربت حماس عن تجاوب إيجابي مع المقترح، وضع نتنياهو شروطًا جديدة اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنياع أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

ومن بين هذه الشروط بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين/ جنوب) على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ويتسمك نتنياهو بإمكانية استئناف الحرب، بينما تُصر حماس على إنهائها، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة إعمار غزة، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول
Close