الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بعد تصريحات عن غزة.. مسؤولون إسرائيليون ينتقدون كامالا هاريس

بعد تصريحات عن غزة.. مسؤولون إسرائيليون ينتقدون كامالا هاريس

شارك القصة

قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن تصريحات هاريس تتعارض ووجهة النظر الإسرائيلية - غيتي
قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن تصريحات هاريس تتعارض ووجهة النظر الإسرائيلية - غيتي
، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في منشور عبر منصة "إكس": "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة".

انتقد مسؤولون إسرائيليون كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة، بعدما صرحت بأن الوقت قد حان لإنهاء حرب غزة بالنظر إلى المعاناة التي يسببها القتال.

وأمس الخميس، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن هاريس قولها بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "لقد حان الوقت لأن تنتهي هذه الحرب، وأن تنتهي بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".

وقالت هاريس: "كان هناك حراك يبعث على الأمل في المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق، وكما قلت للتو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حان الوقت لإبرام الاتفاق".

بن غفير: "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة"

وتعقيبًا على ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في منشور عبر منصة "إكس": "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة".

من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر المنصة ذاتها: "لقد كشفت كامالا هاريس للعالم أجمع ما كنت أقوله منذ أسابيع عن السبب الحقيقي وراء الصفقة؟".

وتابع: "(السبب الحقيقي هو) الاستسلام لـ(زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار)، وإنهاء الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة التأهيل.. لا تقعوا في هذا الفخ"، بحسب قوله.

كما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، لم تسمه، "انتقاده أقوال هاريس بعد اجتماعها مع نتنياهو".

وأضاف المصدر: "آمل ألا تؤدي إلى عرقلة صفقة إعادة المخطوفين (المحتجزين في غزة)".

تعارض في وجهات النظر

وأشار إلى أن "تصريحات هاريس تتعارض ووجهة النظر الإسرائيلية حيال وقف الحرب والأزمة الإنسانية في القطاع".

كما عبر مسؤول إسرائيلي رفض ذكر اسمه عن أمله في ألا تفسر حماس تصريحات هاريس على أنها تشير إلى وجود فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تأخير التوصل إلى اتفاق.

والإثنين الفائت، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة وألقى الأربعاء، خطابًا أمام الكونغرس في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدًا بها، في ظل مواصلة الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.

وطالب نتنياهو يوم الأربعاء الفائت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، قائلًا إن "هذه أفضل طريقة لإعادة السلام إلى غزة وضمان تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن البيت الأبيض يمارس "ضغوطًا كبيرة" على نتنياهو، خلال زيارته الحالية، للموافقة على شروط وقف إطلاق النار في غزة.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، إلى سرعة إنهاء القتال في غزة.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترمب في وقت لاحق من اليوم الجمعة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close