زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه تمكن من القضاء على محمد الجعبري نائب المسؤول عن إنتاج الوسائل القتالية في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "تمكنت القوات، بتوجيه من شعبة المخابرات، من القضاء بشكل مستهدف على محمد الجعبري، نائب رئيس البنية التحتية لإنتاج الذخائر والمسؤول عن مالية البنية التحتية الإنتاجية لمنظمة الجهاد الإسلامي".
ويأتي هذا، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانًا على غزة خلف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
من هو محمد الجعبري؟
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، أن الاحتلال ادعى أن الجعبري كان مسؤولًا عن تمويل البنية التحتية لتصنيع الأسلحة لحركة الجهاد الإسلامي في شمال غزة، وتوزيع الرواتب والأموال.
كما أن الجعبري، وفق ما نقلت المراسلة عن بيان جيش الاحتلال، لعب دورًا هامًا في استعادة القدرات العسكرية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خلال أشهر الحرب، تحديدًا في مناطق شمال قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال أن عناصر الفرقة 162 التي تضم قوات من لوائي "غفعاتي" و"هناحال" قتلوا "30 مخربًا في معارك خاضوها وجهًا لوجه وضربات جوية" في رفح، جنوبي قطاع غزة، وفق زعمه.
وأضاف أن الفرق القتالية التابعة للواء "القدس" (16) بالمشاركة في القتال وسط قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 252.
ويأتي هذا الخبر، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بضربة إسرائيلية يوم الأربعاء.
وسبق ذلك استهداف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة بغارة في خانيونس، ليعلن جيش الاحتلال عن "نجاح" عملية اغتيال الضيف بعد الحصول على معلومات استخبارية، حسب مزاعمه.
