الخميس 19 Sep / September 2024

غضب في إسرائيل.. تركيا تنكس علمها فوق سفارتها بتل أبيب حدادًا على هنية

غضب في إسرائيل.. تركيا تنكس علمها فوق سفارتها بتل أبيب حدادًا على هنية

شارك القصة

نكّست السفارة التركية في تل أبيب العلم التركي حدادًا على استشهاد هنية - الأناضول
نكّست السفارة التركية في تل أبيب العلم التركي حدادًا على استشهاد هنية - الأناضول
قدّم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه لقادة "حماس" بوفاة إسماعيل هنية، في لقاء مع رئيس المكتب السياسي للحركة بالوكالة خالد مشعل

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة، نائب السفير التركي احتجاجًا على تنكيس العلم التركي على مبنى سفارة أنقرة في تل أبيب، حدادًا على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "إذا أراد ممثلو السفارة الحداد، فعليهم الذهاب إلى تركيا".

وردًا على تصريحات كاتس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية على منصّة "إكس": "لا يُمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين"، في إشارة إلى استشهاد هنية.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة الثاني من أغسطس/ آب، يوم حداد وطني على هنية.

ونكّست تركيا الأعلام على كل سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، بينما أدى آلاف الأتراك صلاة الغائب عن روح الشهيد هنية في مساجد البلاد.

وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مراسم تشييع هنية في الدوحة، حيث قدّم تعازيه لقادة "حماس" في لقاء مع رئيس المكتب السياسي للحركة بالوكالة خالد مشعل، بحضور نجلَي إسماعيل هنية عبد السلام وهمام.

وقال مراسل "التلفزيون العربي" في اسطنبول عدنان جان، إنّ تنكيس العلم التركي على السفارة أدى إلى أزمة دبلوماسية جديدة بين تركيا وإسرائيل.

وذكر مراسلنا بأنّ الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين بدأت بعد أسابيع من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث استدعت تركيا سفيرها في تل أبيب، وأغلقت السفارة الإسرائيلية في أنقرة.

وتصاعد الموقف التركي الرافض لسياسات إسرائيل واعتداءاتها على قطاع غزة، ووصل إلى قطع العلاقات التجارية مع تل أبيب.

وتتواصل الحرب الكلامية بين مسؤولي الجانبين، وآخرها تلميحات أردوغان بإمكانية تدخّل بلاده في الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة، كما فعلت في كاراباخ وليبيا.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close