السبت 14 Sep / September 2024

كيف تلقى الشارع الإسرائيلي خبر اختيار السنوار رئيسًا لحماس؟

كيف تلقى الشارع الإسرائيلي خبر اختيار السنوار رئيسًا لحماس؟

شارك القصة

قال مراسل التلفزيون العربي إن خبر اختيار السنوار رئيسًا جديدًا لحماس جاء مفاجئًا بشكل كبير للشارع الإسرائيلي - رويترز
قال مراسل التلفزيون العربي: إن خبر اختيار السنوار رئيسًا جديدًا لحماس جاء مفاجئًا بشكل كبير للشارع الإسرائيلي - رويترز
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، اختيار زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا للشهيد إسماعيل هنية. 

شكل اختيار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القيادي الميداني يحيى السنوار، على رأس المكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد إسماعيل هنية، مفاجأة كبيرة في إسرائيل، وفق ما أفاد مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد دراوشة. 

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أمس الثلاثاء، اختيار زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية. 

وبحسب بيان السبت الماضي، فإن قيادة الحركة كانت قد باشرت بإجراء عملية تشاور "واسعة" في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد خلفًا لهنية.

صدمة في إسرائيل

وقال مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة، إن إسرائيل كانت تركن طوال الأمس إلى تسريبات في وسائل إعلام غير موثوقة وتتضمن أخبارًا مختلقة، ما دفعها منذ ظهر الأمس إلى الاعتقاد بأن شخصًا آخر غير السنوار تولى قيادة حركة حماس.

وأضاف أن الاستديوهات العبرية راحت تحلل وفق هذا الأساس، واستنادًا إلى الأخبار المغلوطة.

وأضاف دراوشة أن خبر اختيار السنوار رئيسًا جديدًا لحماس جاء مفاجئًا بشكل كبير للشارع الإسرائيلي. فرغم غياب الردود الرسمية بداية، إلا أن الاختيار شكل صدمة واضحة في تعابير الصحافيين والعسكريين الإسرائيليين، الذين بدوا وكأنهم قد خُدعوا جراء ذلك الخيار الذي ركنت إليه حماس. 

ولاحقًا، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى "تصفية سريعة" للسنوار.

وتعتبر إسرائيل أن السنوار هو العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة ضد الاحتلال في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وزيّفت إسرائيل من بعدها روايات تتعلق بما شهده الهجوم وشنّت عدوانًا على غزة برر إطلاقه واستمراره حتى وقت طويل عدد من الدول الغربية.

"أبو إبراهيم"

والسنوار الذي وُلد في العام 1962 في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعدما هجّر الاحتلال عائلته من مدينة المجدل في عسقلان، من مؤسسي الجهازين الأمني والعسكري لحركة حماس.

وقد اعتقل الاحتلال الرجل المكنّى بـ"أبي ابراهيم" في العام 1982 للمرة الأولى. وبعدما أفرج عنه عاود اعتقاله في العام نفسه، وحكم عليه بالسجن 6 أشهر.

وتجدد الاعتقال في مطلع العام 1988، حيث نال يحيى السنوار 4 أحكام بالسجن مدى الحياة وثلاثين عامًا بتهمة تأسيس جهاز "المجد" الأمني والمشاركة بتأسيس جهاز "المجاهدون الفلسطينيون" العسكري، وفق ما تورد وكالة "الأناضول".

وعقب قضائه أزيد من عقدين في سجون الاحتلال، عاد السنوار في العقد الماضي ليشغل مراكز قيادية في صفوف "حماس"، ويتولى مسؤولية الإشراف على "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، قبل أن ينتخب في العام 2021 رئيسًا لحماس في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close