الجمعة 13 Sep / September 2024

طوارئ في بيلغورود.. بايدن يعتبر التوغل الأوكراني معضلة لبوتين

طوارئ في بيلغورود.. بايدن يعتبر التوغل الأوكراني معضلة لبوتين

شارك القصة

يقول  بايدن أن التوغل الأوكراني في أراضي روسيا معضلة حقيقية لبوتين - رويترز
يقول بايدن أن التوغل الأوكراني في أراضي روسيا معضلة حقيقية لبوتين - رويترز
تشن أوكرانيا هجومًا ضخمًا في منطقة كورسك الحدودية، حيث سيطرت على أكثر من 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.

أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية اليوم الأربعاء حال الطوارئ، في ظل وضع "بالغ الصعوبة" في المنطقة الحدودية التي تتعرض للقصف الأوكراني.

ويأتي ذلك بينما تشن أوكرانيا هجومًا ضخمًا في منطقة كورسك الحدودية، حيث سيطرت على أكثر من 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.

ورأى الرئيس الأميركي جو بايدن أن هذا التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن إدارته على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.

حال الطوارئ في بيلغورود

في التفاصيل، فقد أعلن حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تلغرام أن الوضع في منطقة بيلغورود "لا يزال بالغ الصعوبة ومتوترًا بسبب القصف الذي تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية"، مشيرًا إلى "منازل دمّرت ومدنيين قتلوا وجرحوا".

وتابع غلادكوف: "لتأمين المزيد من الحماية للسكان وتقديم دعم أكبر للضحايا، سيتم فرض حال الطوارئ على المستوى الإقليمي" اعتبارًا من اليوم الأربعاء.

كما تحدث غلادكوف عن هجمات بواسطة مسيّرات أوكرانية على قريتي شيبيكينو وأوستينكا في المنطقة، فيما ذكرت سلطات مناطق كورسك، وفورونيغ، وبريانسك، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرات قادمة من أوكرانيا خلال الليل.

وتشن أوكرانيا منذ 6 أغسطس/ آب الجاري هجومًا في منطقة كورسك المجاورة لفورونيغ، حيث أقرت السلطات الروسية أن القوات الأوكرانية توغلت على عمق 12 كيلومترًا على الأقل وعرض 40 كيلومترًا، وسيطرت على 28 بلدة.

"معضلة لبوتين"

في السياق، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء بأن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما اقتحم 1000 جندي أوكراني الحدود الروسية بالدبابات والمركبات المدرعة.

وأكد بايدن على أن إدارته على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة، كاشفًا إنه جرى اطلاعه كل 4 إلى 5 ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.

بدوره، أوضح مسؤول أميركي أن هدف التوغل في كورسك يبدو أنه إجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا للدفاع عن الأراضي الروسية ضد الهجوم عبر الحدود.

وبينما تقدم واشنطن أسلحة بمليارات الدولارات لدعم دفاعات أوكرانيا في حربها المستمرة مع روسيا منذ 2022، شدد البيت الأبيض على أن أوكرانيا لم تبلغه مسبقًا بتوغلها في منطقة كورسك، بينما نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أي دور لواشنطن في العملية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close