أميركا تدعم ترسانة إسرائيل.. صفقة أسلحة جديدة تضم طائرات مقاتلة

في ظل مساعٍ لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وحالة الترقب من اتساع رقعة الحرب، أعلنت واشنطن وتل أبيب عن صفقة أسلحة جديدة بقيمة 20 مليار دولار.

وبحسب الصفقة، تشكل الطائرات المقاتلة الجزء الأكبر من المبيعات، وتضم أكثر من 50 مقاتلة من طراز "إف 15" بقيمة تقارب 19 مليار دولار.

صفقة أسلحة بين أميركا وإسرائيل

فهذه الطائرة مقاتلة متعددة المهام: اعتراضية وهجومية في الوقت نفسه، وتستطيع حمل صواريخ وقذائف عديدة وتصل سرعتها إلى 2500 كيلومترًا في الساعة، ويتوقع أن يتم تسليم أول دفعة منها عام 2029.

وتضم الصفقة أيضًا صواريخ "جو جو" بقيمة تقارب 103 ملايين دولار، و30 صاروخ "إيه آي إم 12 أمرام"، وهي صواريخ "جو جو" متقدمة أميركية الصنع ومتوسطة المدى يصل مداها إلى نحو 48 كيلومترًا، وتستخدم لتعزيز القدرة الهجومية والدفاعية، كما يبلغ وزن الصاروخ الواحد منها أكثر من 150 كيلوغرامًا.

ويضاف إلى ما سبق قرابة 33 ألف طلقة دبابة وهي من عيار 120 مليمترًا، وتساهم في تعزيز القوة النارية للدبابات.

وتضم الصفقة أيضًا نحو 50 ألف قذيفة هاون من عيار 120 مليمترًا، يكمن دورها في تعزيز القدرة المدفعية التكتيكية على الأرض، فضلًا عن مركبات عسكرية تضم مدرعات تكتيكية متوسطة الحجم لتعزيز عمل القوات البرية، وإعطاء المزيد من المرونة والحماية في العمليات على الأرض، وسيتم تسليمها عام 2026.

حماس: موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل تؤكد شراكتها بحرب غزة

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، إن "تواصل دعم الإدارة الأميركية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددًا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".

وأضافت أن "صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية".

وأكدت الحركة أن "كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لن تضمن للكيان الصهيوني أمنًا أو نصرًا".

ولفت البيان،إلى أن "شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية وقوى المقاومة وكل أحرار العالم، سيواصلون التصدي له ولجرائمه حتى دحره عن أرضنا".

وبدعم أميركي، تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانًا على غزة خلّف أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.