حقّقت شركات صناعة السلاح الإسرائيلية ارتفاعًا في العوائد نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة منذ عشرة أشهر، لتحلّ في مراتب متقدّمة في تصنيف منصّة "ديفانس نيوز" لأكبر الشركات الدفاعية في العالم.
واحتلّت شركة السلاح الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" المرتبة 22 عالميًا في قائمة أكبر المنتجين حول العالم، متقدّمة على شركة "رولز رويس" البريطانية، و"جنرال إلكتريك" الأميركية.
وحقّقت الشركة المُصنّعة لطائرات "هيرميس" المُسيّرة والمسؤولة عن تزويد جيش الاحتلال بحصة كبيرة من العتاد والذخائر والقنابل، عوائد إجمالية بقيمة 6 مليارات دولار خلال العام الماضي.
من جهتها، حلّت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، في المرتبة 28 عالميًا.
وخلال العام الماضي، حقّقت الشركة المنتجة للطائرات ومعدات الأقمار الصناعية والتجسّس والزوارق إيرادات قدرها 5 مليارات و300 مليون دولار، بزيادة تصل نسبتها إلى 9% عن عام 2022.
أما شركة أنظمة "رافائيل" الدفاعية فحلّت في المرتبة 33 عالميًا، متقدّمة بمرتبة واحدة مقارنة بتقرير العام الماضي.
وحقّقت الشركة المُنتجة للعربات وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة البحرية والصواريخ والألغام، عوائد بقيمة ثلاثة مليارات و800 مليون دولار خلال العام الماضي.
وتكشف البيانات تحسّن أعمال شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية، والتي ساهمت في المجازر والحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وبصادرات دفاعية تصل إلى 13 مليار دولار، تُغذّي شركات السلاح الإسرائيلية خزائن حكومة الاحتلال بأموال مبيعاتها الداخلية أيضًا، التي تفتك بأرواح عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.