ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث وصل إلى المستشفيات 69 شهيدًا و136 جريحًا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما أعلنت الوزارة السبت في تقريرها الإحصائي لليوم الـ316 من الحرب، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40074 شهيدًا، و92537 مصابًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة إن "عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
انتهاكات الاحتلال متواصلة
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين والعمل على وقف "جرائم إسرائيل الوحشية بحقهم".
وأضافت الحركة، في بيان، أن "انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بدعم من واشنطن وعواصم غربية توفر الغطاء لحكومة "المتطرفين" للمضي في الإبادة".
وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين العزل خصوصًا بمحافظة وسط قطاع غزة، التي تعد مركز نزوح كبير لمئات الآلاف".
وذكر البيان أن "جيش الاحتلال يستهدف المدنيين العزل بإصداره أوامر تهجير جديدة بعدة مناطق بقطاع غزة تحت وطأة القصف، إلى جانب ارتكابه مجازر بشعة بحق العائلات، راح ضحيتها مؤخرًا العشرات من الشهداء، بينهم عائلة كاملة مكونة من 16 فردًا، معظمهم من الأطفال".
شهداء في الزوايدة والنصيرات
وفي هذا السياق، أشار مراسل "التلفزيون العربي" في خانيونس صالح الناطور إلى استشهاد 17 شخصًا وجرح آخرين جراء غارة إسرائيلية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال منزلًا في غرب النصيرات ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة في مناطق بالمغازي وسط قطاع غزة.
غارات على مدينة حمد الإسكانية
كما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة حمد السكنية في خانيونس، وطالت الاستهدافات أبراجًا سكنية في المدينة التي هُدد سكانها قبل يومين، ونزح منها عدد كبير من العائلات، بحسب مراسل "التلفزيون العربي". وقد تجدد القصف على هذه المدينة خلال الأيام الأربعة الماضية.
وشهدت المنطقة الواقعة شرقي خانيونس سلسلة انفجارات تشي بعمليات نسف في بلدة القرارة التي توغلت فيها قوات الاحتلال في بداية تهديدها لمناطق شرق خانيونس. ولفت المراسل إلى أن أعمدة الدخان المتصاعدة من البلدة تشير إلى أن الاحتلال ربما ينسف مربعات سكنية.
كما جرى انتشال جثامين شهداء من منطقة الزنة شرقي خانيونس ومن مدينة رفح وجرى نقلها إلى مستشفى ناصر.