أعلن يان سومر حارس مرمى منتخب سويسرا ونادي إنتر الإيطالي، اليوم الإثنين، اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده، بعد مسيرة استمرت 12 عامًا.
وقال سومر (35 عامًا) في بيان: "بعد دراسة متأنية، قررت إنهاء مسيرتي كحارس مرمى للمنتخب السويسري. لقد كان شرفًا وامتيازًا عظيمًا بالنسبة لي أن أتمكن من تمثيل بلدي على أعلى مستوى على مدى 12 عامًا خلال 94 مباراة دولية".
وأضاف سومر، الذي حافظ على نظافة شباكه في 35 من أصل 94 مباراة دولية، قائلًا: "مع ختام نهايات كأس أوروبا، حيث قضيت سنوات لا تنسى في الدوري الألماني، حان الوقت لكي أقول وداعًا".
وظهر سومر مع منتخب بلاده لأول مرة عام 2012، وساعد المنتخب في بلوغ دور الثمانية لبطولة أوروبا الشهر الماضي، قبل أن يخسر أمام وصيف البطولة إنكلترا بركلات الترجيح، كما دافع عن ألوان قميص سويسرا أيضًا في بطولة أوروبا عامي 2016 و2020، بالإضافة إلى كأس العالم عامي 2018 و2022.
رحلة مميزة
بدأ سومر مسيرته الدولية في 30 مايو 2012، عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، تحت إشراف المدرب الشهير أوتمار هيتسفيلد، خلال مباراة ضد رومانيا في لوسيرن.
وبعد نهائيات كأس العالم في البرازيل، انضم سومر إلى نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وأصبح الحارس الأول لمنتخب سويسرا الوطني، ثم انضم إلى إنتر ميلان العام الماضي قادمًا من بايرن ميونيخ، الذي لعب بصفوفه لفترة قصيرة.
وساعد سومر منذ قدومه إلى إيطاليا، فريقه إنتر ميلان للفوز بلقب الدوري منذ موسمه الأول، كما أحرز على لقب الدوري الألماني مع بايرن ميونخ، ونال لقب بطل الدوري السويسري 4 مرات مع فريق بازل.
وستبقى أفضل لحظات لسومر في الملاعب، تلك التي عاشها عام 2021، في بطولة يورو 2020، حين تصدى لركلة جزاء سببها النجم الفرنسي كيليان مبابي، في دور ربع النهائي، ليحسم الحارس فوز منتخب بلاده على بطل العالم 2018، ويتأهل إلى دور نصف النهائي.
وسيتيح قرار سومر بالاعتزال الدولي، لحارس بروسيا دورتموند غريغور كوبل، أن يصبح الحارس الأول في صفوف منتخب بلاده سويسرا.