الخميس 19 Sep / September 2024

مقترح أميركي جديد بشأن التهدئة في غزة.. التلفزيون العربي يكشف تفاصيله 

مقترح أميركي جديد بشأن التهدئة في غزة.. التلفزيون العربي يكشف تفاصيله 

شارك القصة

التلفزيون العربي يحصل على تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة - رويترز
التلفزيون العربي يحصل على تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة - رويترز
ينص الاقتراح الجديد على مناقشة وقف إطلاق النار ضمن سقفٍ محدد، ويربط عمليات الإغاثة بموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق.

حصل التلفزيون العربي من مصادر خاصة على تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قالت المصادر إن المقترح يجعل وقف إطلاق النار الدائم بندًا للتفاوض في المرحلة الثانية.

وينص الاقتراح الجديد على مناقشة وقف إطلاق النار ضمن سقفٍ محدد، ويربط عمليات الإغاثة بموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق.

كما ينص المقترح الأميركي على إجراء مباحثات تقنية بشأن محور فيلادلفيا، وإيجاد آلية رقابة لعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.

كذلك، نقلت مصادر التلفزيون العربي أن إسرائيل رفعت عدد الأسرى الذين تطالب بإبعادهم إلى 150 أسيرًا، وأن التفاوض على إعادة الإعمار سيكون أيضًا في المرحلة الثانية.

في المقابل، لا ينص المقترح الأميركي الجديد لوقف النار في غزة على انسحابٍ إسرائيلي من القطاع في المرحلة الثانية.

وكان وفد إسرائيلي قد وصل مساء أمس إلى القاهرة، لعقد لقاءات بهدف إيجاد "أرضية مشتركة" بشأن بعض القضايا قبل استئناف جولة المفاوضات الأربعاء المقبل بحضور الوسطاء.

لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مصادر، أن "مباحثات القاهرة لم تؤد إلى توافق بشأن محور فيلادلفيا".

بند "لتهديد الفلسطينيين"

وينقل مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح في المقترح الجديد معنيًا بنقطة واحدة فقط، وهي مسألة الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، خلال المرحلة الأولى.

ويتابع دراوشة: "من ثم سيكون مصير التهدئة مفتوحًا بناءً على رغبات الاحتلال الإسرائيلي وما يجري التوافق عليه من أمور في المرحلة الأولى".

كما يتطرق مراسلنا إلى أن هناك جملة من القضايا الملحة لحركة "حماس" وأهالي قطاع غزة بشكل عام، يجري تأجيلها إلى المرحلة الثانية ومن بينها الربط بين عمليات الإغاثة وموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق.

فيشرح دراوشة أن هذا "البند هو لتهديد الفلسطينيين، ولا يعني الاحتلال الإسرائيلي الذي لا توجد لديه عمليات إغاثة وليس بحاجة لها، إذ إن عدد البلدات الإسرائيلية المخلاة في غلاف غزة قليل ويعد على أصابع اليد الواحدة".

أما أهالي قطاع غزة، فهم الذين يريدون عمليات الإغاثة، ما يعني أن هذا الأمر بحسب مصادر التلفزيون العربي هدفه تخويف الفلسطينيين والضغط عليهم، وليس للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.

غياب بنود الضغط عن إسرائيل

كذلك، يلفت دراوشة إلى أن المقترح الجديد لا يضم بنود ضغط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن الضغط يمارس فقط على الفلسطينيين.

ويضيف: "في البداية كان الاحتلال الإسرائيلي يشترط إبعاد 50 أسيرًا فلسطينيًا، والآن يشترط إبعاد 150".

ويأتي كل ذلك، بعدما كان الطرف الإسرائيلي قد أبدى مرونة معينة فيما يتعلق بأسماء الأسرى، لكنه لم يبدِ أية مرونة فيما يتعلق بإبعاد الأسرى الفلسطينيين من فلسطين التاريخية، لا سيما وأن من بين الأسماء المطروحة قيادات من الحركة الأسيرة الفلسطينية، ومنهم في الضفة الغربية.

ويردف مراسل التلفزيون العربي أن "هذه المرة الوضع يختلف، فبدل أن يتراجع الاحتلال وأن تضغط واشنطن على إسرائيل للتراجع فيما يتعلق بهذا البند.. هناك ضغط أميركي وإسرائيلي بمقترح جديد يفرض على الفلسطينيين تقديم مزيد من التنازلات".

بالإضافة إلى ذلك، فإن مصير محورَي فيلاديلفيا ونتسريم غير واضح حتى الآن، وما الذي تريده الولايات المتحدة من هذا المقترح الجديد.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close