انشق جندي من كوريا الشمالية انشق وفر إلى كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية، وفق ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلًا عن الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت الوكالة أن الجندي عبر الحدود إلى مقاطعة جوسونغ على الساحل الشرقي المتاخم لكوريا الشمالية.
ولم يتضح ما إذا كان الجندي عبر الحدود البرية الشديدة الحراسة. ولم تؤكد وزارة الدفاع التقرير حتى الآن.
وهذا الشهر، فرّ أحد سكان كوريا الشمالية إلى الجنوب على الساحل الغربي.
يُعد انشقاق الكوريين الشماليين وفرارهم عبر الحدود البرية الشديدة الحراسة أمرًا محفوفًا بالمخاطر ونادر الحدوث نسبيًا.، لذا يشق معظم الهاربين طريقهم إلى الجنوب عبر الصين أو دول أخرى.
وتمرّ الكوريتان بإحدى أكثر الفترات توترًا منذ سنوات، رغم أنّهما في حالة حرب نظريًا منذ نزاع 1950-1953 الذي انتهى بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
ففي يونيو/ حزيران الماضي، رصد الجيش الكوري الجنوبي عدة حوادث توغل للجيش الكوري الشمالي.
وتفصل بين الكوريتين منطقة منزوعة السلاح يبلغ عرضها 4 كيلومترات، فيما يقع الخط الفاصل في منتصفها.
كما عمدت بيونغيانغ في الفترة السابقة إلى إرسال مئات البالونات التي تحتوي على النفايات مثل أعقاب السجائر وورق المراحيض وحتى براز الحيوانات إلى كوريا الجنوبية.
