استشهد ما لا يقلّ عن 15 فلسطينيًا وجُرح العشرات بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم السبت، في مجازر إسرائيلية جديدة طالت أحياء مختلفة من مدينة خانيونس، ومخيم النصيرات.
من جهته، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق واسعة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بالإخلاء القسري.
وتأتي أوامر الإخلاء تمهيدًا لعمليات عسكرية تهدف إلى تقليص المساحات التي يُمكن لسكان القطاع اللجوء إليها، في ظل عدم وجود مناطق آمنة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في خانيونس أحمد البطة، باستشهاد 11 فلسطينيًا من عائلة واحدة بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 15 آخرين على الأقل، في قصف قوات الاحتلال منزلًا سكنيًا في شارع المدرسة بحي الأمل غرب مدينة خانيونس.
كما أُصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط شارع السلام في جورة اللوت، ومحيط منطقة التحلية جنوب وشرق المدينة.
وتحدث مراسلنا عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية في أبراج عين جالوت شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأُصيب 3 آخرون جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات.
وفي دير البلح، جُرح 5 أشخاص في إطلاق نار من مسيّرة على خيام النازحين.
وكان استهداف طائرات الاحتلال لفلسطينيين بمنطقة أبو عريف شرق دير البلح، قد أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.
كما قصفت دبابات الاحتلال منطقة حكر الجامع في دير البلح، وسط اشتباكات مع المقاومة. وشنّ الاحتلال غارات عنيفة على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أكدت مصادر في الدفاع المدني، أنّ قصفًا إسرائيليًا مركّزًا أدى إلى نسف مبانٍ سكنية في منطقة دوار الكويت ومربع عليين والكلية الجامعية جنوب مدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في أحدث إحصائياتها أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع قد ارتفع إلى 40265 شهيدًا و93144 جريحًا.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم لغياب الإمكانيات.