قُتل جندي إسرائيلي وأُصيب 12 آخرون، جراح 4 منهم خطيرة، بانفجار قنبلة قرب مبنى في حي الزيتون بمدينة غزة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة.
وقالت الهيئة إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن جنودًا تعرضوا لكمين وجرى رصدهم بكاميرا قبل تفجير قنبلة زرعت في المكان.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن "المقدم أفيتار أطوار البالغ 24 عامًا، من مدينة روش هعين (شمال) قتل في معارك وسط قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنه "كان مقاتلًا في اللواء 6310".
القسام تخوض اشتباكات ضارية في حي الزيتون
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت صباح الجمعة عن خوض عناصرها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود وهبوط طائرة "يسعور" لإخلائهم.
كما قالت القسام، إن مقاتليها استهدفوا 4 دبابات ميركافا بقذائف الياسين 105، وقذيفة تاندوم بحي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن وسائل إعلام عبرية اعترافها بحدث أمني صعب جنوب مدينة غزة، في حين أكد سكان فلسطينيون للمصدر نفسه سماع دوي اشتباكات وقصف إسرائيلي عنيف.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في غزة، بأن مروحيات إسرائيلية قامت بنقل جنود مصابين إلى مستشفيي "هداسا عين كارم" و"شعاري تسيدك" في القدس.
الاحتلال يطالب بإخلاء أحياء في شمال غزة
إلى ذلك، أبلغ جيش الاحتلال الفلسطينيين بعدة مناطق شمال قطاع غزة بإخلائها، تمهيدًا لاستهدافها بزعم إطلاق قذائف صاروخية منها بشكل متواصل.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: "نداء إلى كل المتواجدين في بلوكات: 967 و968 و969 و970 و971 و1738 و1739 و1740 و1746 و1751 في حارات السلاطين والعطاطرة والسيفا والكرامة وغبن بإخلائها.
وادعى الجيش أنه يتخذ هذا الإجراء على خلفية إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية من المناطق المذكورة. وطالب سكان المناطق المذكورة" باللجوء إلى مآوي غرب مدينة غزة" بزعم أنها "آمنة".
وفي وقت سابق الجمعة، دوت صافرات الإنذار بمستوطنة سديروت جراء إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
