لم تكد تمضي ساعات على واقعة مشاجرة الفنان محمد فؤاد مع طبيب في مستشفى عين شمس التخصصي، حتى ضجت مواقع التواصل في مصر، بمقطع فيديو أظهر الفنان حميد الشاعري وهو في حالة غضب شديد داخل محل حلاقة، حيث أقدم على تصرفات تسببت له بانتقادات واسعة بين الناشطين.
وفي التفاصيل، أظهر مقطع الفيديو الفنان الليبي الأصل، وهو على كرسي حلاقة تحت يد مزين الشعر، قبل أن يدخل الرجلان في جدال انتهى بمغادرة الشاعري للمكان بعد أن رمى المال أرضًا، وسط فوضى عارمة.
وسائل إعلام محلية، أكدت أن صاحب صالون الحلاقة اتهم الفنان الشاعري، بشتمه والبصق عليه، حيث نقل موقع "كايرو 24" عن المزين تفاصيل المشاجرة التي وقعت داخل الصالون.
رواية المزين
وقال المزين إن الفنان الشهير زبون دائم لديه، وقد دخل الصالون في عجلة من أمره.
وأضاف: "خلال عملية قص الشعر، شكك الشاعري بالشكل الذي طلبه وانتفض غاضبًا، دون منح فرصة لفهم الإشكال، ورمى الأموال على الأرض".
وبينما طلب منه المزين العودة لاسترداد ماله، إلا أن الشاعري عاد فشتمه وبصق عليه، وفق رواية المزين.
وأشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى أنه على الرغم من انتشار الأخبار وفيديو المشاجرة، لم يصدر الشاعري أي تعليق بشأن الواقعة حتى الآن، فيما تباينت ردود أفعال الجمهور بين متعاطف مع الفنان ومنتقد لسلوكه، لا سيما وأن قضية الفنان محمد فؤاد وواقعة مشاجرته مع طبيب في مستشفى لا تزال قيد التداول.
مشاجرة محمد فؤاد
وظهر الفنان المصري محمد فؤاد خلال مشادة كلامية مع أفراد الطاقم الطبي لمستشفى عين شمس التخصصي قبل يومين؛ سرعان ما تحولت إلى اشتباكات بالأيدي وتحول بهو المستشفى إلى ساحة فوضى عارمة، ما دفع نقابتَي الموسيقيين والأطباء للتدخل، وسط اتهامات متبادلة لطرفي الإشكال بالمبادرة بالاعتداء بالضرب.
والشاعري (62 عامًا) يعد واحدًا من ألمع موسيقيي حقبة التسعينيات، كما فؤاد، وهو من أصول ليبية، وقد وقفت ألحانه خلف انطلاقة العديد من النجوم؛ أبرزهم عمرو دياب، ومصطفى قمر، وإيهاب توفيق، وهشام عباس.
