الخميس 17 أكتوبر / October 2024

جامعة كولومبيا شددت قيودها.. احتجاجات مؤيدة لفلسطين بمحطات حملة هاريس

جامعة كولومبيا شددت قيودها.. احتجاجات مؤيدة لفلسطين بمحطات حملة هاريس

شارك القصة

يتوقع المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية ظهور آلاف المحتجين في يوم المناظرة بين هاريس وترمب - رويترز
يتوقع المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية ظهور آلاف المحتجين في يوم المناظرة بين هاريس وترمب - رويترز
فرضت جامعة كولومبيا الأميركية قيودًا جديدة على الحرم الجامعي تجنبًا لتكرار سيناريو الاحتجاجات، لكن الصوت الداعم غزة لا يزال مسموعًا. 

لا يزال صوت غزة يصدح في حرم جامعة كولوبيا، النقطة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات الطلابية في أميركا والعالم.

فبعد أشهر من ذلك المشهد الساخن ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمدعوم من قبل إدارة جو بايدن، استبقت أقدم مؤسسة للتعليم العالي في نيويورك كغيرها من الجامعات الأميركة العام الدراسي بصياغة سياسات جديدة تجنبًا لتكرار سيناريو الربيع الماضي. 

جامعة كولومبيا تفرض قيودًا جديدة

وعلى أرض الواقع، وفي ظل استمرار ضغوط الكونغرس ووزارة التعليم إضافة للدعاوى القضائية التي رفعها كثير من الطلاب والمنظمات اليهودية، فرضت جامعة كولومبيا قيودًا جديدة وتغييرات على الحرم الجامعي مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، بالإضافة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. 

وبات هذا النظام يمنع وصول غير الطلاب إلى الحرم الجامعي، كما قُلصت مداخل ومخارج الجامعة، وعُلّقت لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام. 

قُلصت مداخل ومخارج جامعة كولومبيا وعُلّقت لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام- رويترز
قُلصت مداخل ومخارج جامعة كولومبيا وعُلّقت لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام- رويترز

وحاولت المشرفة المؤقتة على كلية الملوك كاترينا أرمسترونع، خلفًا للرئيسة المستقيلة نعمت شفيق، ترويج رؤيتها للحرم الجامعي وإقناع الطلاب بأنه فضاء لحرية التعبير والنقاش لا يشعر أحد فيه بالاستبعاد. 

ورغم كل الإجراءات والقوانين الجديدة لمنع خروج الحرم الجامعي عن السيطرة، يظل الصوت الطلابي في كولومبيا مسموعًا، يبحت عن تكتيكات جديدة وإستراتيجيات لمزيد من الضغوط متحديًا كل القيود الجديدة.  

احتجاجات مرتقبة في محطات حملة هاريس

وفي سياق متصل، يحفز الدعم القوي الذي تقدمه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لإسرائيل التي تواصل حربها على غزة الدعوات إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في محطات الحملة الانتخابية للمرشحة الرئاسية في الجامعات والمناسبات العامة في الأسابيع المقبلة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن نشطاء انتقدوا عدم إنصاتها للأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

ويخطط الأميركيون العرب والمسلمون ومن استُبعدوا من التحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو للظهور بقوة في احتجاجات أثناء مناظرة هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا في العاشر من سبتمبر/ أيلول، وفي مدن كبرى وفي حرم بعض الجامعات في الذكرى السنوية لبدء الحرب على غزة. 

وقد قاطعوا خطاب هاريس الخميس في اجتماع جماهيري في سافانا بولاية جورجيا.

هاريس ستواصل تسليح إسرائيل

وأكدت هاريس منذ أن حلّت محل الرئيس جو بايدن كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، أنها لن تفكر في تقليص مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وشددت على موقفها في مقابلة أجرتها أمس الخميس مع شبكة "سي إن إن"، حيث ردّت على سؤال عن وضع قيود على بيع الأسلحة، قائلة "لا.. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ويهدد موقف هاريس الثابت بإحداث التصدعات نفسها في التحالف الديمقراطي، التي واجهها بايدن قبل أن ينهي حملته في 21 يوليو/ تموز الماضي.

وتعليقًا على موقف هاريس، قالت النائبة رشيدة طليب، وهي ديمقراطية وأول أميركية فلسطينية تُنتخب لعضوية الكونغرس، على حسابها الشخصي على منصة إكس: "هذا صحيح. ستستمر جرائم الحرب والإبادة الجماعية".

وبحسب "رويترز" يتوقع أحمد تكلي أوغلو، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) في فيلادلفيا، ظهور آلاف المحتجين في يوم المناظرة بين هاريس وترمب.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close