بعد سرقة الأرض والتراث والثقافة والتاريخ المستمرّة منذ عقود، فضحت الكاميرات هواية جنود الاحتلال في سرقة المنازل والمحال التجارية المغلقة ونهب المصارف والآثار والأجهزة المنزلية والمفروشات ومقتنيات الفلسطينيين، حتى إنّ أجساد جثامين الشهداء لم تسلم من السرقة.
ومن بين هذه السرقات الموثّقة، يظهر جندي إسرائيلي في مقطع فيديو، وهو يسحب سجادة معروضة أمام أحد المحلات التجارية في جنين بالضفة الغربية وإلى جواره جنود آخرون، ثمّ يطويها بهدوء ويسرقها.
وأثار الفيديو ردودًا مندّدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب مشاري المطيري: "لقد سرقوا كل شيء في غزة، من الأشياء التي لا قيمة لها إلى الأشياء الثمينة. الجيش الإسرائيلي ليس سوى عصابة من اللصوص والمجرمين والإرهابيين".
وعلّق المحامي سامح طرفة: "بعد سرقة الأرض كلها شكليات. الصهيوني حرامي".
بدورها، شاركت صفاء من غزة ما حدث لها مع جيش الاحتلال وكتبت متهكمة: "لقد داهم الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، منزل أختي، وكسر حصالات الأطفال، وسرق العملات المعدنية التي كانوا يدخرونها لشراء الألعاب. حتى أنهم أخذوا بدلات الأطفال!".