أصيب إسرائيلي بجروح خطرة اليوم الأربعاء، بعملية دهس شمالي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وسط أنباء متضاربة عن مصير المنفّذ الذي لم تُعرف هويته حتى الآن.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة لنقل الغاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، مشيرًا إلى أنّه قام بـ"تحييد" المنفّذ عبر إطلاق النار عليه.
وأضاف جيش الاحتلال أنّ قواته أغلقت منطقة عملية الدهس.
وبينما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، باستشهاد السائق الذي يُشتبه في أنّه منفّذ عملية الدهس عند حاجز لقوات الاحتلال في بيت إيل، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية بأنّ المنفّذ "لم يُقتل وجرى نقله إلى مستشفى في القدس".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الإسعاف الإسرائيلي تأكيده إصابة شخص حالته حرجة جراء عملية الدهس شمالي رام الله.
من جهته، أشار مراسل "التلفزيون العربي" في القدس أحمد جرادات إلى أنّ المنطقة تضمّ أكثر من نقطة أمنية لجيش الاحتلال، وعادة ما يسلكها المستوطنون الإسرائيليون.
وأضاف مراسلنا أنّ المنطقة شهدت عام 2018، عملية إطلاق نار نفّذها شقيقان فلسطينيان ضد قوة إسرائيلية أدت إلى مقتل جنديين.
ولفت مراسلنا إلى أنّ جيش الاحتلال دفع بالمزيد من التعزيزات والقوات إلى المنطقة،
وعقب العلمية، فرض جيش الاحتلال إجراءات مشددة في محيط عملية الدهس، وقام بإغلاق حاجز "بيت إيل" بالاتجاهين أمام حركة السير والمرور.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّه تمّ الاشتباه في أن تكون الشاحنة المستخدمة بعملية الدهس مفخّخة، حيث جرى استدعاء خبراء المتفجّرات إلى المكان.
وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانًا باركت من خلاله عملية الدهس قرب رام الله، معتبرة أنّها "رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وتصعيده لحرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة".
وتأتي عملية الدهس وسط تواصل عملية الاحتلال العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، وتدمير قواته للبنية التحتية واستهدافها للمقاومين.
