الأحد 17 نوفمبر / November 2024

العدوان على غزة.. قطر: جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة مستمرة

العدوان على غزة.. قطر: جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة مستمرة

شارك القصة

المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
أفادت قطر بأن جهود التوصل إلى هدنة في غزة لا تزال مستمرة وقنوات الاتصال لا تزال مفتوحة، مشيرًا إلى أن الأهداف والزيارات والاجتماعات مستمرة.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء، أن مساعي التوصل إلى هدنة في قطاع غزة متواصلة، وذلك بعد انتهاء جولات المحادثات الأخيرة التي تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 11 شهرًا، بدون تحقيق اختراق واضح.

ومذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس والتي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري صلاح الدين ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة مستمرة

وقال ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي في الدوحة: "إن الجهود لا تزال مستمرة وقنوات الاتصال لا تزال مفتوحة (...) الأهداف والزيارات والاجتماعات مستمرة".

وفشلت مفاوضات استمرت لأشهر في الكواليس بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف القتال بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.

واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/ أيار و"اقتراح لسد الفجوات" قدم للأطراف في أغسطس/ آب.

وبعدما انهارت المحادثات الشهر الماضي في مصر وقطر بدون التوصل إلى اتفاق نهائي، أشارت الولايات المتحدة في الأسابيع اللاحقة إلى أن الوسطاء يستعدون لتقديم إطار آخر معدل لوقف إطلاق النار.

وقال: "عندما يتعلق الأمر بإمكانية التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، فإننا بالطبع نظل متفائلين عند كل منعطف".

وأضاف "لا أستطيع التعليق على احتمالات التوصل إلى اتفاق الآن، لكن يمكنني أن أقول إننا ما زلنا متفائلين ونواصل جهودنا".

وكانت حماس أفادت بأن وفدها التقى وسطاء قطريين ومصريين في الدوحة الأسبوع الماضي لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، من دون توضيح ما إذا كانت المحادثات قد أسفرت عن اختراق.

واشتدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل ستة أسرى لدى المقاومة في بداية سبتمبر/ أيلول عندما تم انتشال جثثهم من نفق في غزة.

وأمس الإثنين، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن عبد الرحمن من غوتيريش، استعرضا فيه تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب بيان صدر عن خارجية قطر.

وقال البيان، إن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع خاصة "جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع".

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا "آخر المستجدات في المنطقة"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close