الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

استهداف إبراهيم عقيل خلال اجتماع.. معلومات جديدة تتكشف عن العملية

استهداف إبراهيم عقيل خلال اجتماع.. معلومات جديدة تتكشف عن العملية

شارك القصة

تواجد عقيل في المكان المستهدف والاتصال به مفقود منذ تنفيذ الغارة
تواجد إبراهيم عقيل في المكان المستهدف والاتصال به مفقود منذ تنفيذ الغارة- رويترز
زعم جيش الاحتلال اغتيال قادة كبار في منظومة العمليات و"قوة الرضوان" في "حزب الله" إلى جانب إبراهيم عقيل" خلال الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

أفاد مراسل "التلفزيون العربي" بأنّ الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا، اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" إبراهيم عقيل، في الغارة على منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، "القضاء على قادة كبار في منظومة العمليات وقوة الرضوان في حزب الله إلى جانب إبراهيم عقيل".

وأضاف البيان أنّ "عقيل والقادة الذين قمنا بتصفيتهم من مدبّري خطة لاقتحام الجليل" على غرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب "القسّام" على مستوطنات قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما نقل مراسل "التلفزيون العربي" عن مصدر أمني كبير تأكيده أنّ عقيل كان في المكان المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفًا أنّ الاتصال به مفقود منذ تنفيذ الغارة.

إسرائيل تتحدث عن اغتيال 10 من قادة قوة الرضوان إلى جانب إبراهيم عقيل

وبينما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إلى اغتيال 10 من قادة وحدة الرضوان بحزب الله كانوا في الاجتماع المستهدف تحت الأرض، لم يصدر أي بيان رسمي من "حزب الله" عن الأمر حتى الآن.

كما أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح اليوم من أحد مستشفيات بيروت، إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.

إلى ذلك، قال اللواء في الإحتياط عاموس يادلين لإذاعة جيش الاحتلال، إنّ عقيل كان في مرمى جيش الاحتلال منذ عام 2000، حيث حاولت مروحية "أباتشي" اغتياله خلا تواجده في سيارته إلا أنّه تمكّن من القفز منها والنجاة.

وأضاف يادلين أنّ عقيل نجا من محاولة اغتيال سابقة أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close